ضمن فعاليات مباريات ودية للمنتخبات العالمية، حسم التعادل السلبي اللقاء القمة الذي جمع بين المنتخب البرتغال ي ونظيره الاسباني وقدم لاعبو الماتادور شوط اول رائع هجومياً ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن ابناء المدرب لويس انريكي وفي الشوط الثاني تحسن اداء لاعبي البرتغال بشكل كبير ليفرضوا ايقاعهم على مجريات اللقاء. وفي الشوط الاول سيطر المنتخب الاسباني على مجرياته بشكل كبير حيث نجح لاعبو الماتادور من فرض ايقاعهم الهجومي وتحصّل اللاعب جيرار مورينو على محاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس روي باتريسيو ببراعة كبيرة، وبدوره واصل لاعبو المدرب لويس انريكي ضغطهم الكبير ولاحت لهم العديد من الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم ولم ينجح الدون كريستيانو رونالدو وزملائه بفرض ايقاعهم الهجومي في ظل التفوق الكبير للاعبي الماتادور لتغيب خطورة لاعبي المنتخب البرتغالي بشكل كبير ولم تنجح محاولات لاعبي اسبانيا بخطف هدف التقدم بالرغم من الفرص العديد التي سنحت لهم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين. وبدأ الشوط الثاني بتبديلات سريعة من قبل المدرب البرتغالي سانتوس وتحصّل كريستيانو رونالدو على ضربة حرة خطرة ارتطمت بالقائم وحافظ لاعبو الماتادور على سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء ولكن بغياب الفرص امام المرمى وكان المنتخب البرتغالي الطرف الأخطر حيث تحصّل ريناتو سانشيز على محاولة خطيرة ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم، وبعدها لجأ المدرب لويس انريكي الى اجراء تبديلات في صفوفه من اجل تحسين المردود الهجومي لفريقه وبدوره اهدر لاعب المنتخب الاسباني داني اولمو فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جميلة تصدى لها الحارس روي باتريسيو، وفي الدقائق الاخيرة واصل لاعبو المنتخبين هجماتهم الخطرة حيث كان المنتخب البرتغالي نداً قوياً في هذا الشوط ليتحصّل برازيل اوروبا على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن الجانبين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين. وفي مباراة اخرى، انقاد المنتخب الالماني الى تعادل محبط امام نظيره التركي وبواقع 3-3 وغاب لاعبو بايرن ميونيخ عن اللقاء بهدف اراحتهم وقدم ابناء المدرب يواكيم لوف اداء مميز وخصوصاً النجم كاي هافرتز بتمريراته الحاسمة وكان اصرار الاتراك كبيراً ليدركوا التعادل في الدقائق الاخيرة. وفي الشوط الاول فرض لاعبو المانشافت ايقاعهم الهجومي على مجرياته والغى حكم اللقاء هدف لجوليان دراكسلر بداعي التسلل ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي المانيا حيث لاحت لهم العديد من الفرص الخطرة واهدر جوليان براندت فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة قوية انقذها الحارس التركي ميرت غونوك، وبدوره كان للاعبي تركيا بعض المحاولات الخطرة ولكن خطورتهم كانت محدودة وفي الدقيقة 45 تمكن جوليان دراكسلر من خطف هدف التقدم بعد تمريرة حاسمة من كاي هافرتز لينتهي هذا الشوط بتقدم المانيا وبواقع 1-0. وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من قبل المنتخب التركي وتمكن اوزان توفان من خطف هدف التعادل في الدقيقة 50 ولكن فرحة الاتراك لم تدم طويلاً حيث نجح فلوريان نيوهاوس بخطف هدف ثان للمانشافت في الدقيقة 58 بعد تمريرة حاسمة من كاي هافرتز، وبعدها تصدى الحارس التركي لمحاولة خطيرة من هافرتز ليحرمه من هدف محقق وشهدت الدقيقة 67 هدف التعادل للاتراك عبر ايفكان كاراكا وبعدها لجأ مدربي المنتخب الى اجراء بعض التعديلات في صفوفهما، وفي الدقائق الاخيرة تمكن لاعبو المانشافت من خطف هدف في الدقيقة 81 عبر المهاجم جيانلوكا والشميدت بعد تسديدة قوية وفي الدقيقة 94 تمكن كينان كارامان من خطف هدف التعادل للاتراك في الدقيقة 94 لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 3-3. وفي باقي المباريات، اكتسح المنتخب الايطالي نظيره المولدافي وبواقع 6-0 في مباراة هجومية قدمها ابناء المدرب روبيرتو مانشيني وسجل اهداف الاتزوري كل من براين كريستانت في الدقيقة 19 قبل ان يعزز فرانشيسكو كابوتو النتيجة بهدف ثاني في الدقيقة 23 واضاف ستيفان الشعراوي هدفين في الدقيقتين 30 و45 وبدوره سجل لاعب مولدافيا بوسماك هدف خطأ في مرمى منتخب بلاده قبل ان يختتم دومنيكو بيراردي مسلسل الاهداف في الدقيقة 72، وبدوره تلقى المنتخب الهولندي خسارة امام نظيره المكسيك ي وبواقع 1-0 وسجل راؤول خيمينز هدف الفوز للمكسيك في الدقيقة 59 من ضربة جزاء، وحقق المنتخب البولندي فوزاً كبيراً امام منتخب فنلندا وبواقع 5-1 وسجل كميل غروسيكي ثلاثية لمنتخب بلاده واضاف بياتيك وميليك الهدفين الرابع والخامس، كما وحقق المنتخب الكرواتي الفوز امام نظيره السويسري وبواقع 2-1 ، كما وحقق المنتخب النمساوي الفوز امام نظيره اليوناني وبواقع 2-1
