ترك الليبي المعتصم المصراتي، لاعب سبورتنج براجا، والظهير الأيسر نونو مينديش، لاعب سبورتنج لشبونة، والياباني كانيا فوجيموتو، لاعب جيل فيسنتي، بصمة كبيرة في الجولة الأخيرة، كأبرز المواهب في الدوري البرتغالي. وبزغ نجم المصراتي هذا الموسم، كأحد مواهب خط الوسط في الدوري البرتغالي، وهو لاعب اكتشفه المدرب الإسباني، خافيير كليمنتي، في 2014، حين استدعاه للمنتخب الليبي الأول، الذي يعد أحد رموزه. ومع انتظام أدائه والثقة التي اكتسبها مع فريقه، صار المصراتي أفضل لاعب في الدوري البرتغالي، في شهر فبراير/شباط الماضي، بناءً على تصويت مدربي 18 فريقا. ويكافح براجا للاحتفاظ بالمركز الثاني، المؤهل لدوري الأبطال، لكنه فقده مؤقتا بتعادله مع فاماليكاو. وتم استدعاء مينديش تحديدا، أمس الثلاثاء، للمنتخب البرتغالي، الذي يقوده المدير الفني فرناندو سانتوس. وأصبح الظهير الأيسر ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب، روبين أموريم، لما يتمتع به من مهارة وسرعة. ووضعته العديد من وسائل الإعلام، في الأسابيع الأخيرة، على رادار كبرى فرق أوروبا. وحصد بنفيكا، رابع الترتيب، عددا كبيرا من الانتصارات، بفضل مهاجمه السويسري أريس سيفوريفتيش. وسجل سيفوريفتيش 13 هدفا، وهو على بعد هدفين من هداف البطولة، ولاعب سبورتنج، بيدرو جونكالفيس"بوتي". وخطف لاعب جيل فيسنتي، كانيا فوجيموتو، الذي يلعب في مركز الجناح، ويبلغ من العمر 21 عاما، الأضواء في الفوز الكبير على فيتوريا جيماريش.
