يعد لاعب وسط الدحيل عبدالله عبدالسلام الأحرق أحد أبرز اللاعبين الغائبين عن كأس العالم في قطر بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال معسكر المنتخب القطري في النمسا لتقضي تلك الإصابة على أحلام اللاعب والذي كان ينتظر اللحظات التاريخية بالظهور في الحدث العالمي . الأحرق تحدث ل"استاد الدوحة" عن اصابته ومراحل العلاج والتأهيل بعد إجراءه للعملية الجراحية في مستشفى سبيتار وتطرق اللاعب لمراحل اعداد المنتخب وجاهزيته لخوض المونديال مشيراً إلى أن الادعم خاض اعداداً مميزاً ولعب مع منتخبات قوية ومدارس كروية مختلفة .
قال أن مجموعة العنابي ستكون صعبة حالها حال جميع المجموعات في نهائيات كاس العالم مشيراً لقدرة المنتخب على تقديم ما يدعو للفخر في مشاركته الأولى مؤكداً أن المواجهة الأفتتاحية مع الاكوادور ستكون مفتاحاً للتأهل إلى الدور المقبل . أشار اللاعب إلى أن صربيا من أقوى المنتخبات التي واجهها العنابي خلال فترة إعداده وأكد اللاعب إلى قدرة المنتخب الصربي للذهاب بعيداً خلال نهائيات كأس العالم المقبلة.
وعن الاصابة التي لحقت به قال : الاصابة حدثت في النمسا حيث خضنا معسكرين وبعد نهاية الفترة الأولى حصلنا على إجازة قصيرة لمدة أسبوع وعدنا بعدها إلى العاصمة فيينا لخوض المعسكر الثاني في يوم 2 أغسطس حيث خضنا تدريباً خفيفاً وبتاريخ 3 أغسطس حدثت الاصابة خلال التدريب الصباحي وكان هنآك احتكاك بسيط. وعن المجموعة التي يلعب فيها العنابي قال : مجموعة صعبة ما في شك وكل المجموعات في نهائيات كأس العالم تكون في العادة قوية ، وباذن الله الاداء بالنسبة للمنتخب يكون مقنعاً لآن التنافس مع منتخبات المجموعة سواء كانت الاكوادور في لقاء الافتتاح او السنغال او هولندا سيكون قوياً ولكن في النهاية هي كرة قدم يمكن فيها حدوث كل شي وفي كأس العالم الماضية روسيا وصلت إلى دور الستة عشر ولم تكن مرشحة والأسماء ليست كل شي. وتحدث الأحرق عن مراحل اعداد المنتخب بالقول : لعبنا مع منتخبات قوية وواجهنا بعض الأسماء من اللاعبين الذين كنا فقط نراهم في التلفزيون والايجابيات من مواجهة المنتخبات الكبيرة كانت كثيرة أبرزها كسر حاجز الخوف واكتساب الخبرة ، وحتى اذا لم تحقق النتائج المنتظرة الأهم كان هو الاحتكاك ومواجهة منتخبات قوية بهذا الحجم.