انطلقت، في فندق "فينيسيا"، الدورة ال36 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، التي تستضيفها بيروت، بمشاركة 20 دولة، ممثلة ب15 وزيراً وأربعة مدراء عامين، بينما اعتذرت جزر القمر عن المشاركة مع غياب سوريا بسبب تجميد عضويتها في الجامعة العربية. بدأت الاجتماعات بكلمة للأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة الصلح، تلتها كلمات لرئيس المكتب التنفيذي وزير الدولة لشؤون الرياضة المصري العامري فاروق، ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير نواف بن فهد بن عبد العزيز، ورئيس الدورة السابقة الذي سيسلم الرئاسة إلى رئيس الدورة الحالية وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل عمر كرامي، الذي رحب بالوزراء العرب، مبدياً أمله في دعمهم للبنان في تنظيم الدورة العربية عام 2015. وأعقب الافتتاح، جلسة مُغلقة للمكتب التنفيذي والصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية، ثم زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام. وناقش الوزراء عدة تقارير عن أعمال الصندوق بشأن الادارة المالية خلال العام الماضي وكيفية زيادة إيراداته البالغة نحو 1,93 مليون دولار وتقرير اللجنة المالية المعاونة لمجلس الوزراء واستثمار أموال الصندوق العربي بالأنشطة البالغة حوالي 3,5 ملايين دولار.