يدشن صباح اليوم وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومعه الدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية على قاعة قصر الشباب بالعاصمة فعاليات المؤتمر العام للحركة الكشفية في اليمن الذي يقام تحت شعار(معاً نعيد بناء الحركة الكشفية اليمنية) ويستمر على مدى ثلاثة أيام. وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالوهاب الرميم أن المؤتمر الكشفي يعتبر منعطفا تاريخيا في تاريخ الحركة الكشفية اليمنية حيث يعتبر الأساس في تطوير الحركة الكشفية من خلال إعادة بنائها كونها ولأول مرة تتركز على أهمية النظام الأساسي واللوائح المنظمة كما أن المؤتمر سيناقش النظام الأساسي للحركة الكشفية التي تشهد لأول مرة وضع نظام أساسي لها ينظمها ويحدد أهدافها ومبادئها السامية والكبيرة إضافة إلى أنه سيناقش عدداً من أوراق العمل للحركة الكشفية بالإضافة إلى انتخاب هيئة عليا للمتابعة والتقييم ومجلس عام للحركة الكشفية يمثل كل المحافظات وكذا انتخاب المفوضية العامة للكشافة مؤكدا أنه سيرافق انعقاد المؤتمر العام للكشافة مخيم كشفي لأعضاء المؤتمر العام لأكثر من 300 قائد كشفي ومرشدة. وأشار إلى أن العمل الطوعي بات شبه غائب عن الحركة الكشفية ما يستوجب إعادة النظر في تفعيل هذا الجانب من خلال العمل بروح الفريق الواحد.. مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحركة الكشفية تتميز بشكل عام عن غيرها من المنظمات أو الجمعيات بعدة مميزات تجعل الاهتمام بها ودعمها مسئولية المجتمع ككل سواءً على المستوى الرسمي أو المجتمع. فهي حركة أهلية تطوعية غير سياسية أو حزبية أو طائفية أو مناطقية أو مذهبية.. كل أهدافها هو العناية بالنشء والشباب لإعدادهم روحياً وعقلياً واجتماعياً وبدنياً وقد تلتقي في هذا الهدف مع أجهزة ومؤسسات تربوية رسمية إلا أن الفارق هو أن الحركة الكشفية تتميز بطريقتها الكشفية الخاصة بها والتي تجذب إليها الناشئة والشباب.ومما يميزها أيضاً أن لها قانوناً خاصاً بها ينفذ وفق طريقتها الكشفية و هذا القانون هو عبارة عن صفات شخصية تحاول الحركة تحقيقها في أعضائها بأسلوبها وطريقتها الكشفية.. متمنيا في ختام حديثه أن يكون هذا المؤتمر هو الانطلاقة الجديدة لاستعادة رونق الحركة الكشفية ودورها في بناء الجيل اليمني ليساهم في مسيرة بناء وطن يمني يسوده الحب والإخاء والإيثار وخدمة بعضهم لبعض.