النعاش - مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم في الدوري من أبرز الصعاب - نتمنى رفع الحظر عن ملاعبنا.. ومساندة الإعلام والجماهير بدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الأسبوع الماضي استعداداته الأولية لخوض بقية المباريات الآسيوية الأربع من التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2015م، باستراليا.. ضمن مجموعتنا التي تضم منتخبات قطر والبحرين وماليزيا. حيث بداء الإعداد منتصف الشهر الجاري بقائمة قدمها الجهاز الفني بقيادة الكابتن/سامي نعاش مدرب المنتخب مكونة من 30 لاعباً. وقال الكابتن سامي نعاش في حديث خاص ل«رياضة الثورة»: لقد تقدمت إلى الاتحاد ببرنامج تدريبي متكامل لفترة الإعداد حتى نهاية المباريات الآسيوية. وأضاف: أتمنى أن يرفع الحظر عن الملاعب اليمنية حتى يتمكن منتخبنا من اللعب على أرضنا أمام منتخبي قطر وماليزيا.. حتى يحصل منتخبنا على الفرصة الكاملة من عاملي الأرض والجمهور مثله مثل المنتخبات الأخرى.. ونحن على علم بأن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم ممثلة برئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي يبذلون جهوداً كبيرة للتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لرفع الحظر على الملاعب اليمنية، ولكن نتمنى بذل جهود أكثر لرفع الحظر قريباً. ونوه النعاش بأن الصعوبات التي تواجه المنتخب هي مشاركة لاعبي المنتخب الوطني مع أنديتهم في مسابقة الدوري العام لكرة القدم، وهذا لا يساعد عى استغلال الوقت كاملاً والحفاظ على مستوى جاهزية اللاعبين.. وأيضاً لا يساعد على تطبيق البرنامج التدريبي بشكل مستمر وأيضاً يعرض اللاعبين إلى الإجهاد النفسي والبدني من خلال السفر مع فرقهم واللعب بأسلوب غير الأسلوب الذي يتم تدريبهم عليه في المنتخب كما قد يتعرض اللاعبون إلى الإصابات خلال المباريات في الدوري مع فرقهم. وأشار الكابتن نعاش إلى أن عملية الإحلال والتبديل ستظل قائمة خلال الفترة القادمة حتى الوصول إلى القائمة المثالية والنهائية.. وقال عقب انتهاء الدوري سيتم منح اللاعبين فترة راحة قصيرة لنبدأ بعدها مباشرة بمرحلة الإعداد الثانية وهي الفترة الأهم كون المنتخب سيكون مكتملاً بكافة عناصره. وفي ختام حديثه ناشد نعاش وسائل الإعلام والجماهير الرياضية كافة بالوقوف إلى جانب المنتخب في الفترة القادمة ومساندته حتى يتمكن من تجاوز كل الصعاب.. كون دعمهم مهماً جداً ويرفع من معنويات اللاعبين ويشعرهم بالمسؤولية تجاه مهمتهم الوطنية القادمة.
