قرر مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الكابتن سامي النعاش تأجيل المعسكر الداخلي للمنتخب الذي أعلن رئيس الاتحاد العام للعبة أحمد العيسي في إبريل الماضي عن بدئه في الخامس من مايو الجاري. وعلم "اليمن اليوم الرياضي" أن النعاش وضع شروطاً وفق خطة ورؤية شاملة تضمن إعداد المنتخب بشكل سليم، بغية تجاوز إخفاقاته المتتالية التي أوصلت المنتخب إلى أسوأ مركز في تاريخه على الإطلاق، وفق تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا" إذ بات يحتل المركز 174. وفيما لا يزال ينتظر مقابلة رئيس وأمين عام الاتحاد لمناقشة رؤيته ومسائل الإعداد بغية البدء بالتنفيذ، يقوم الكابتن سامي النعاش حالياً بمتابعة بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بهدف اختيار عناصر جديدة وضمها لتشكيلة المنتخب. وأفاد مصدر في الاتحاد العام لكرة القدم بأن المدرب النعاش كان له وجهة نظر إزاء عدد من لاعبي المنتخب خلال توليه مهام مساعد المدرب البلجيكي توم ستينتفيت خلال الفترة الماضية. في سياق متصل علم "اليمن اليوم الرياضي" أن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم تعتزم إجراء تغييرات في الجهاز الإداري للمنتخب الأول، ويبرز اسم لاعب أهلي صنعاء السابق حسن رشدي بقوة كمرشح قوي بدلا لعبدالوهاب الزرقة مدير المنتخب. وأكد المصدر أن معظم التغييرات المرتقبة تأتي نزولا عن رغبة المدرب سامي النعاش، الذي يرى ضرورة إجراء إصلاحات وتغييرات في عدد من المناصب وآليات العمل. وينتظر منتخبنا استحقاقاً خارجياً بعد نحو خمسة أشهر يتمثل في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015م، حيث يلعب ضمن مجموعة تضم إلى جانبه منتخبات البحرين، ماليزيا، وقطر. وتمثل هذه المجموعة فرصة سانحة لمنتخبنا للتأهل إلى النهائيات الآسيوية، سيما مع ضعف مستوى منتخبات المجموعة، لكنه خسر أول لقاءين سهلين في الجولتين الأولى والثانية أمام منتخبي البحرين (صفر-2)، وماليزيا (1-2)، فيما سيخوض مباراته القادمة ضمن الجولة الثالثة للتصفيات في أكتوبر القادم أمام نظيره القطري. يذكر أن منتخبنا لم يحقق أي فوز أو تعادل منذ أكتوبر الماضي، ومُني ب16 هزيمة متتالية حتى الآن، منها 15 هزيمة تحت قيادة المدرب البلجيكي الذي قدم استقالته في مارس الماضي عقب هزيمة المنتخب من نظيره الماليزي الضعيف.