استجاب وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني لمطالب موظفو الوزارة بعدم تقليص واستقطاع مبالغ من الحافز الشهري الذي يتسلموه شهريا بعد أن كان المبلغ المالي قد استقطع فعلا لولا تدخل الوزير الذي عمل على استعاضته لصالح الموظفين.. وأبدى الإرياني تفاعلا لافتا تجاه مشكلة استقطاع ما يقارب 4500 ريال من الحافز الشهري لكل موظف بعد أن كادت تلك المبالغ أن تخضع لضرائب على غير العادة في ظل تسلم الموظفين لحوافزهم كاملة منذ إقرارها.. وكان موظفو وزارة الشباب قد عبروا عن بالغ استيائهم لمجرد علمهم بذلك مؤكدين أن في الأمر (لعبة) مقصودة يحكيها البعض سرا للإيقاع بين الموظفين ووزير الشباب الذي تفهم الأمر وعقد اجتماعا طارئا مع مجلس إدارة صندوق رعاية النشء وأوقف هذا المخطط الذي كاد يقود إلى فتنة كبيرة وتصاعد أزمة جديدة على بوابة وزارة الشباب.. من جهة ثانية وضع وزير الشباب حدا للاستهتار بالمال العام والاستفادة منه بطرق ملتوية عندما أوقف صفقة شراء التمر الرمضاني الذي يوزع مجانا على موظفي ومتعاقدي الوزارة كل سنة وذلك بعد استياء الموظفين من عدم حصولهم على تمر جيد النوعية كون ما يصلهم مليء بالأحجار وأصبح في حكم الفاسد.. وزير الشباب وجه بصرف خمسة ألف ريال لكل موظف يتسلمها نقدا بدلا من شراء تمر جماعي معرض لشبهات السمسرة والخنصرة على حساب الموظفين.. وكانت تمور الموظفين تتم عبر صفقات يقوم بها أحد وكلاء وزارة الشباب الذي كان يحرص كل عام على شراء قاطرة تمر لكنه لم ينل رضا الموظفين لعدم جودته وهو الأمر الذي انتبه له الأستاذ معمر الإرياني هذا العام فقرر صرف قيمة كل تنك تمر للموظف الذي يعرف كيف ينتقي لنفسه ما يسره ويسر صيامه في رمضان..