لقي عدد من متحوثي ريف الحديدة مصرعهم في المعارك الأخيرة التي دارت في الساحل الغربي الجنوبي لتعز. وحسب المركز الإعلامي لإقليم تهامة فإن المليشيات تزج بالمئات من أبناء تهامة في معاركها الخاسرة في مختلف الجبهات. وأشار المركز الاعلامي الى أن مديرية الدريهمي وحدها لقي ستة عناصر مصرعهم، اثنين منهم من قرية المنقم واثنان من قرية الحايط واثنان من قريتي الجربة واللاوية، بينما وصلت جثتين لعنصرين من قرية الحائط هما أيمن حسن عايش وعصام إسحاق وجثة ثالثة لعنصر من قرية المواهيب لم يتسنى للمصدر معرفة هويته.
كما أكدت مصادر متطابقة للمركز أن المليشيات تنفذ حملة تجنيد بالدريهمي ما زالت مستمرة وترسلهم تباعا إلى الجبهات، حيث ارسلت عدداً من العناصر، تبعتها دفعة أخرى اليوم في محاولة منها لصد زحف الجيش الوطني إلى ميناء المخاء في عملية الرمح الذهبي التي أعلن عنها قبل يومين.
وفي مديرية بيت الفقيه أرسلت المليشيا الانقلابية 10 عناصر للقتال في المخا ليلة أمس ضمنهم نجل أحد مستشاري محافظ الحديدة المعين من قبل الانقلابيين ، وقد فروا جميعاً وعادوا إلى منازلهم ما عدا ابن المستشار. وتدور معارك عنيفة في الساحل الغربي لمدينة تعز منذ اربعة ايام تمكنت خلالها قوات الجيش والمقاومة من تحرير مواقع استراتيجية أهمها معسكر العمري ومدينة ذوباب. وتلقت المليشيات الانقلابية ضربات موجعة في معركة الساحل الغربي وقتل العديد من قياداتها الميدانية. وتسعى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الى تأمين الخط الساحلي بدء من ذوباب ومروراً بالمخا وانتهاء بباب المندب وذلك لقطع خطوط امداد المليشيات الانقلابية بالسلاح من الخارج.