اختتمت مؤسسة، فريدريش ايبرت، ورشة تدريبية عن الصحافة الحساسة للنزاعات اليوم و دعا المشاركون إلى تفعيل دور الصحافة في بناء السلام في اليمن من خلال الاعتماد على المبادئ الآتية: دعوة أطراف النزاع للسماح للصحفيين بالتحرك في الميدان بأمان من اجل تغطية أفضل لاثار النزاع. مناشدة الأطراف بتقديم المعلومات الدقيقة للصحافة. دعوة كل الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية الصحافيين. التضامن مع أي صحفي يستهدف من أي طرف من أطراف النزاع، وإطلاق أي صحفي معتقل على خلفية عمله المهني. التركيز علي المهنية في التغطية الإعلامية لقضايا النزاع بموضوعية وتوازن. التركيز على البنود الدولية الضامنة لحرية العمل الصحفي في مناطق النزاعات. تجنب الاحتكاك بالجماعات المسلحة من أجل الحفاظ على سلامة الصحفيين اثناء التغطية الصحفية. التواصل مع الهيئات الدولية الداعمة لحرية الإعلام لدعم الصحفيين اليمنيين لممارسة عملهم بشكل أفضل والضغط على أطراف النزاع لعدم استهداف الإعلاميين. دعوة وسائل الإعلام لتدريب الصحفيين على العمل المهني أثناء النزاعات. البحث عن مصادر متعددة للحصول على المعلومات أثناء التغطية الصحفية لقضايا النزاع. الحذر من الوصول إلى الأماكن الخطرة وإتباع قواعد السلامة المهنية. تجنب التحريض والعنف في الخطاب الإعلامي. وكانت منظمة فريدريتش قد نضمت في الفترة من 21 – 24 كانون الثاني 2017 في العاصمة اللبنانية بيروت، ورشة تدريبية حول الصحافة الحساسة للنزاعات استهدفت 15 صحفياً من قيادات وسائل إعلامية، وحزبية وأهلية، من صحف مطبوعة واليكترونية واذاعات وقنوات فضائية.