اقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع في مديرية جبل راس ، بمحافظة الحديدة ، على اقتحام منازل جنود امن في المديرية سبق وان قتلتهم عناصر تنظيم القاعدة في 2014/11/1 م في ادارة امن المديرية ، فيما اسمته القاعدة حينها في بيان لها. وقالت مصادر محلية في المديرية للصحوة نت ، ان مليشيا الحوثي والمخلوع يتقدمهم ابو كربلاء بهاء سالم علي حزام ، وعبدالوارث النميري ، ومعهم عدد من عناصر الحوثي المسلحة ، داهموا عددا من منازل شهداء جنود الامن الذين قتلتهم القاعدة اثناء نصديهم لها في العام 2014 م. واضافت هذه المصادر بان المليشيا اقتحمت منازل الشهيدان عبدالخالق سليمان ، والشهيد محمد علي محمد سليمان وجيران واقارب لهما وقاموا بترويع الاطفال والنساء ونهبوا المنازل وعبثوا بمحتوياتها وهددوا بالعودة لتفجيرها وسط ذهول واستغراب سكان مديرية جبل راس، عن العلاقة بين مليشيا الحوثي والمخلوع وتنظيم القاعدة وداعش التي غزت جبل راس في العام 2014م حينها. واقتحمت ادارة الأمن وقتلت قرابة 10 من جنود الأمن من ضمنهم عدد من ابناء المديرية. يذكر أن تنظيم القاعدة الذي اقتحم مديرية جبل راس في شهر نوفمبر 2014 م واستهدف جنود الامن حينها سلم ادارة الامن بعدها لمليشيا الحوثي والمخلوع بعد يومين من اقتحامه لإدارة الامن وصورت حينها مليشيا الحوثي والمخلوع في مسرحية كانت مفضوحة بانها حررت المديرية من القاعدة والحقيقة التي عرفها الجميع حينها بأن عناصر من القاعدة والتي كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا باجهزة امن المخلوع هو من وفر لمليشيا الحوثي والمخلوع السيطرة على المديرية التي رفض فيها رجال الامن فيها حينها دخول مليشيا الحوثي والمخلوع. وحسب المصادر فانه تم تدبير تلك المسرحية ولتأكد هذه الحادثة الاجرامية بحق رجال الامن ، مدى علاقة تنظيم القاعدة بالمخلوع وتوظيفها لازهاق ارواح جنود الجيش والامن لتبرير قتال حلفائه الجدد. هذا وقد لقيت حادثة اقتحام الحوثيين لمنازل جنود الأمن وملاحقة اقارب لهم ، والذين تصدو للقاعدة استهجانا كبيرا حتى من قيادة واعضاء المؤنمر التي انطلت عليهم اللعبة حينها وطالب رئيس فرع المؤتمر بالمديرية من الحوثيين الذين استقبلهم في منزله تخليص المديرية من القاعدة التي ذبحت جنود الامن بالأمس ، لتقتحم منازلهم مليشيا الحوثي اليوم وسط علامات استفهام كبيرة. وكان قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن اتهم الخميس مليشيا الحوثي والمخلوع الوقوف وراء تحركات تنظيم القاعدة في أبين.