قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إنها لن تسمح باستمرار الاستهداف الإسرائيلي، لمواقع "المقاومة الفلسطينية والمنشآت والممتلكات"، في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان لها وصل وكالة الأناضول نسخة منه، "إن استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات، وتعمد تفجير الأوضاع في غزة، لا يمكن السماح به". وأضافت:" لا يمكن القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن". وحمّلت الحركة السلطات الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن "التصعيد الخطير على غزة، والذي يستهدف المقاومة الفلسطينية وسكان القطاع". من جانبه، قال يؤاف مردخاي، منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فقد قال في تصريح صحفي، أصدره، في أعقاب الغارات، إن استمرار "زعزعة الهدوء على الحدود مع غزة سيدفع إسرائيل إلى الرد الحتمي". وأضاف:" إسرائيل غير معنية بالتصعيد، لكن لا يمكنها التغاضي عن إطلاق النار الصادر ليلا من القطاع ضد سيادتها، ما اضطر جيش الدفاع للرد". وتابع:" نشاطات حماس الارهابية ضد اسرائيل لا تتوقف، من إطلاق النار مرورا بدعم العمليات الارهابية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وصولا في الاستغلال الدنيء للمساعدات الانسانية". وكانت طائرات إسرائيلية، قد شنت اليوم، عدة غارات على مواقع تتبع لفصائل فلسطينية في مناطق عدة من القطاع، أدت إلى إصابة أربعة فلسطينيين. وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعيْن في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، وموقعًا في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما شنت غارتين استهدفتا نقطة لوحدة الضبط الميداني (تتبع لحركة حماس)، شرق مدينة رفح (جنوب). ويأتي القصف الإسرائيلي، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن سقوط قذيفة صاروخية، أُطلقت من غزة على جنوبي إسرائيل. وقال الجيش في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن القذيفة سقطت في منطقة مفتوحة في "شعار النقب" القريب من قطاع غزة.