أكد مصدر طبي في مستشفى الثورة بمدينة إب إصابة قيادي حوثي بارز إصابة بالغة حيث أجريت له عدة عمليات غير أن صحته متدهورة بشكل كبير ويرقد في مركز العناية الفائقة بالمستشفى. وأكد المصدر أن القيادي الحوثي الكنى (أبو خولان) إبراهيم الشامي أصب بعدة طلقات في الرأس وهو يقود مجاميع للمليشيات في جبهة المخابتعز. وحاول بعض أقارب الشامي نقله إلى العاصمة صنعاء غير أن طلبهم قوبل برفض كبير من قيادات حوثية ترى خطرا على صحته في حال نقله وتزايد احتمالية وفاته في الطريق بين إبوصنعاء. وبحسب المصادر فإن باحات المستشفى اكتضت مساء أمس بعشرات المسلحين الحوثيين والذين قدموا لزيارة القيادي الشامي فيما تمتلئ جميع أقسام المستشفى بجرحى المليشيا الانقلابية بعضهم تعرض للبتر وآخرين يرقدون بالعناية الفائقة. واستقبل المستشفى الأربعاء الفائت القيادي الحوثي سبأ الإرياني أحد أبناء مديرية القفر ويعد من أهم وأبرز القيادات الميدانية للمليشيا الانقلابية والمعروف بأبي يحي والذي فارق الحياة بعد ساعات من وصوله المستشفى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في معارك عنيفة بين المليشيا الانقلابية والقوات الحكومية في جبهة المخا. ويستقبل قسم الطوارئ بهيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب يوميا عشرات الجرحى من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية فيما ارتفعت خلال الأيام الماضية الحالات القادمة من جبهات القتال في المخاءوتعز وجبهة حمك العود مريس. وبحسب مصادر طبية فقد وصل هيئة مستشفى الثورة العام خلال الأسبوع الفائت أكثر من 60 جريح من المليشيا ولا يزالون يتلقون العلاج في أقسام المستشفى بعضهم بحالة حرجة. وأضافت المصادر بأن 15 مسلحا من الجرحى توفوا بعد أيام من اخضاعهم لعمليات جراحية وتلقيهم العلاج من بينهم أربعة من أبناء مديرية القفر شمال محافظة إب واثنين من مديرية يريم. ويعد هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب واحد من أهم المستشفيات التي تتلقى فيها المليشيا الانقلابية خدمات العلاج والرعاية الطبية خصوصا جرحى جبهات القتال بمحافظتي تعز والضالع والتي تشهد مواجهات عنيفة بين المليشيا الانقلابية والقوات الحكومية.