أصيبت امرأة اليوم الإثنين برصاص مسلحي مليشيا الحوثي وصالح بمدينة إب وسط اليمن في ظل فوضى وفلتان أمني تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية. مصادر محلية أفادت بأن اشتباكات مسلحة اندلعت ظهر اليوم بين مسلحين وعدد من مسلحي الحوثي وصالح بالقسم الشرقي بمديرية المشنة بمدينة إب وأصيبت خلالها امرأة كانت تمشي بالطريق العام وهي زوجة شخص يدعى "الوجيه" ويعمل مديرا لأحد المدارس بالمدينة وتنتمي المرأة إلى أسرة بيت الدلالي.
وقال أحد شهود العيان بأن المرأة غطت على طفلها من اطلاق النار لكنها أصيبت هي حين افتدت ابنها من تبعات الإشتباكات المسلحة والتي كانت اصابتها بالغة.
وبحسب المصادر فقد أصيبت امرأة برصاص أحد مسلحي القيادي الحوثي أبو جابر والمعين من قبل المليشيا مديرا للقسم الشرقي بالمشنة.
ونقلت المرأة المصابة للمستشفى لتلقي العلاج وهي بحالة صحية حرجة ولا تزال في مرحلة الخطر بحسب مصادر طبية.
ويشكو أهالي مديرية المشنة من الفوضى الأمنية الناجمة عن أعمال ومواجهات يقوم بها مسلحو الحوثي وصالح والمتواجدين بالقسم الشرقي وغالبا ما تشهد المدينة القديمة التي يتواجد فيها مكان القسم ، تشهد مواجهات مسلحة بين متحوثين ومسلحي الحوثي وصالح ويسقط فيها ضحايا مدنيين لا علاقة لهم بالأحداث التي تجري ، وكان من بينهم مسن قتل في ينائر الماضي وهو خارج لصلاة الفجر ويدعى عبدالسلام باسلامة.
وتأتي اصابة المرأة بعد يومين من اصابة أم المختطف عبدالله سيف بطلق ناري في الوجه عند محاولتها زيارة ابنها المختطف بأحد سجون المليشيا ، وقد أصيبت المرأة برصاص قيادي حوثي يدعى أبو علي ويعمل مشرف للمليشيا بمنطقة الشرقي بمديرية مذيخرة جنوب غرب محافظة إب ، كما أصيب اثنان من أبناء المنطقة حاولا اسعاف المرأة ومنع استهدافها من قبل القيادي الحوثي وتوفي أحدهما يوم أمس الأول متأثرا بإصابته.
وتشهد محافظة إب فوضى وفلتان أمني ترعاه المليشيا ويأتي في سياق اشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة أعداد القتلى من المواطنين الذين يرفضون الإنخراط في مشروع المليشيا الإنقلابية والزج بهم في جبهات القتال.