ذكرت مصادر سعودية إن قائد قوات الحرس الجمهوري في حدود منطقة نجران، قتل مع 36 من عناصر المليشيات، في مواجهات مع القوات المشتركة بالحدود، فيما تحدثت مصادر يمنية عن انطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظة صعدة، بمشاركة من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وأفادت المصادر، إن وحدات من القوات السعودية صدت هجوماً لمليشيا الحوثي والمخلوع، أمس الجمعة، قبالة حدود إمارة نجران، المحاذية لبلدتي كتاف والبقع، شرق محافظة صعدة اليمنية. وأوضحت المصادر إن مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف شاركت في صد تلك الهجمات، بينما كثف سلاح المدفعية السعودية، كقصف تحركات الانقلابيين ومواقع تمركزهم قبالة الحدود. وأكدت المصادر إن 37 من عناصر المليشيات المهاجمة، سقطوا قتلى في تلك المواجهات وجرح آخرون، من بين القتلى قائد قوات الحرس الجمهوري المعين خلفاً للقيادي الهالك حسن العقيد حسن الملصي، المدعو عبدالخالق الأسدي. ولم يصدر عن الحوثيين والقوات الموالية لهم أي تأكيد أو نفي لمقتل قائد عملياتهم في الحدود السعودية. في سياق أخر، كشف هادي طرشان، محافظ صعدة، عن وجود 6 ألوية تابعة للجيش الوطني، تتأهب للمشاركة في عملية اقتحام صعدة، لافتاً في تصريح صحفي، إلى أن تلك الألوية العسكرية متواجدة حالياً على أطراف صعدة، مسقط رأس زعيم الحوثيين، وتحديداً في الجهة الشرقية للمدينة قرب مديرية «كتاف والبقع» ومن جهة المنفذ الحدودي. وفيما تحدث المحافظ عن تشكيل وإنشاء كتائب من المقاومة لتنفيذ عمليات عسكرية في مركز محافظة صعدة، بالتزامن مع عملية تقدم الجيش الوطني من جهة الشرق والشمال، أكد قائد المحور العسكري العميد/عبيد الأثلة، قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير المحافظة من مليشيات الحوثي، تشارك فيها قوات من التحالف العربي، إلى جانب الجيش الوطني. وأوضح الأثلة أن قوات الجيش تواصل توغلها في عمق صعدة، وفق خطة عسكرية مرتبة، ويجري التحضير لعملية عسكرية واسعة «وما ستسمعونه في الأيام القادمة سيكون أجمل بإذن الله». وكان التحالف العربي والقوات اليمنية صعدت عملياتها شمال وشرق محافظة صعدة، بالتزامن مع تصاعد المواجهات والهجمات التي يشنها الحوثيون وقوات المخلوع على المناطق السكنية السعودية، قرب الحدود اليمنية.