لاقت الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، يوم أمس السبت، والمتمثلة بإعدام شقيقين من آل الضبيع في قرية القائمة بمديرية دمت في محافظة الضالع، لاقت استنكار واسع في الأوساط الشعبية التي هالها وقع الجريمة وبشاعتها واعتبرتها امتداد للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإنقلابية بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وطالبوا الشرعية بسرعة تخليصهم من المليشيات. الشيخ عبدالواحد الخياري قال إن القتيلين وقبل كل شيء مواطنين يمنيين بدرجة أساسية، وأن إعدامهم خارج القانون جريمة مدانة ومستنكرة بكل المقاييس. مشيرا إلى أن هذه الواقعة تضاف إلى قائمة جرائم الانقلابيين وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني منذ الانقلاب على الشرعية وحتى اليوم . القيادي في ثورة ال 11 فبراير السلمية الأخ "همدان الحقب" يرى أن التركيز على جانب الانفلات الذي عبرت عنه الجريمة؛ ليؤكد أننا أمام عصابة منفلتة ومجرمة من الدرجة الأولى تقتل أبناء المنطقة بدم بارد. وقال الحقب أن خنوع الناس في المنطقة، هو ما شجع ويشجع هذه العصابة على مزيد من الجرائم وأشد بشاعة في المستقبل، إن لم يجري محاصرة بالانتفاض في وجه الظلم والانقلاب. الحقب قال إن استنهاض روح التكاتف لأبناء المنطقة وضرورة التخلص من هذه العصابة صون للدم والعرض. وحصلت الصحوة نت على صورة للقتيلين احمد ومحسن الضبيع في قرية القائمة بدمت في محافظة الضالع، والذان أعدمتهما مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بدم بارد يوم أمس السبت أمام أهاليهم.