دان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الضالع بشدة جريمة الإغتيال الآثمة التي تعرض لها المهندس "عبدالله احمد حسن" على أيدي مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية مساء اليوم الأربعاء وسط مدينة الضالع. وأعتبر إصلاح الضالع في بيان له حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منها، اعتبر هذه الجريمة استهدافا لكل أبناء المحافظة والأمن والاستقرار فيها ومحاولة لتمزيق النسيج الإجتماعي. وتقدم الإصلاح بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد ومحبيه، مؤكداً أن المهندس كان واحدا من الشخصيات السياسية المؤثرة بالمحافظة كقيادي في الحراك الجنوبي منذ انطلاقته في العام 2007م، وما يحظى به من تقدير واحترام كافة مكونات الحراك الجنوبي. وقال بيان إصلاح الضالع إنه وبإغتيال القيادي بالحراك تكون الضالع قد خسرت شخصية سياسية منفتحة ومجربة تمتلك خبرات واسعة في العمل العام وصاحبة علاقات واسعة ومرنة مع مختلف المكونات والفعاليات السياسية والحزبية. وطالب إصلاح الضالع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية القيام بدورها في سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاؤهم العادل وفقا للقانون. كما الإصلاح كافة القوى الوطنية والمجتمع في محافظة الضالع إلى اليقظة والحذر من كل المخططات الرامية للنيل من الضالع وأمنها واستقرار ها والعمل على توحيد الصف والكلمة والتعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في ضبط الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة، وتفويت الفرصة على كل الحاقدين والمتربصين.