اختطفت مليشيا الحوثي الإنقلابية مسافرين وعمال ومواطنين عاديين من أبناء محافظة إب وسط اليمن من نقاط تابعة لها بين محافظتي إب والضالع. مصادر محلية أفادت ل"الصحوة نت" أن عشرات المسافرين اختطفتهم المليشيا على خط إب الضالع واقتادتهم إلى سجون تابعة للإنقلابيين بمدينة إب. وبحسب المصادر فإن المليشيا خطفت منذ يوم أمس الأول أكثر من 70 مواطن غالبيتهم من العمال والمسافرين كانوا في طريقهم إلى محافظة الضالع جنوباليمن. وفي معسكر الحمزة جنوب شرق إب أفادت مصادر خاصة بوجود قرابة 200 مختطف من المواطنين والمسافرين بين إب والضالع خطفوا خلال الأسابيع القليلة الماضية ويقبعون في سجن تابع للمعسكر. وقال مصدر في إصلاحية السجن المركزي بمدينة إب إن إدارة السجن استقبلت أكثر من 70 مختطف من أبناء المحافظة إضافة إلى عشرات المختطفين والذين يقبعون في السجن منذ أشهر وأخذوا من نقاط عدة تابعة للحوثيين.
وأضاف المصدر والذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن مليشيا الحوثي كثفت من حملات الإختطافات للضغط على القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة للإفراج عن أسرى من المليشيا ضمن صفقة كبيرة يجري الإعداد لها والتنسيق لإبرامها خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة بين مقاومة تعز ومليشيا الحوثي للإفراج عن كافة أسرى المليشيا والذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني بتعز مقابل الإفراج عن جميع المختطفين من أبناء محافظتي تعزوإب والذين يقبعون في سجون المليشيا بالعاصمة وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد المصدر أن المليشيا الحوثية تعاني من انهيارات وتراجع كبير في جبهات القتال وهو ما دفعها لإعلان ما أسمته النفير وتكثيف أنشطتها الهادفة لرفد جبهاتها المنهارة بمقاتلين من العاصمة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها وهو ما قوبل بالرفض والإستجابة الضعيفة ، لتلجأ المليشيا لأسراها وإنجاح صفقة التبادل لإعادة أسراها لجبهات القتال مجددا.
وتشن مليشيا الحوثي حملات إختطافات واسعة طالت أبناء المحافظة بمختلف المديريات وزجت بهم في سجون تابعة لها وتعرض المئات منهم للتعذيب النفسي والجسدي وتوفي عشرة مختطفين من أبناء المحافظة جراء عمليات التعذيب المروعة بحسب منظمة رصد للحقوق والحريات.