تمكنت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية، من التقدم وتحقيق انتصارات جديدة جنوب شرق مدينة تعز، عقب مواجهات عنيفة مع المليشيات الانقلابية. وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير منطقة الجيرات وسائلة الصرمين وقرية أشعب جنوب شرق المدينة. وكانت قوات الجيش الوطني قد شنت صباح اليوم، السبت هجوماً عنيفاً على مواقع المليشيات الانقلابية، شرق وجنوب وغرب المدينة وتمكنت من السيطرة على قرية الدار و تبة ياسين و تبة القرن شمال غرب جبل هان باتجاه الربيعي، غربي المدينة. كما تمكنت من السيطرة على قريتي ابعر والصرمين على الطريق الرابط بين مديرية صالة و منطقة الزيلعي التابعة لمديرية دمنة خدير. وسيطرت قوات الجيش الوطني على مدرسة محمد علي عثمان بشكل، كامل، شرق المدينة، عقب معارك عنيفة مع المليشيات الانقلابية. وتعد المدرسة بوابة الانطلاق نحو تبة السلال الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية. ولا تزال المعارك على اشدها بين قوات الجيش الوطني والمليشيات في عدد من جبهات المحافظة. وأكد قائد محور تعز اللواء خالد فاضل ان قيادة الالوية والكتائب والافراد في جميع الجبهات لديهم العزيمة الكاملة ومصممون على تحرير ما تبقى من المحافظة ، مشيرا إلى أن العدو كثف من زراعة الألغام، لكن إرادة قواتنا وطموحاتهم وحماسهم للتحرير في اقرب وقت جعلهم يتخطوا هذا الحاجز .
وهنئ الابطال بالانتصارات المحققة والتقدم المستمر في كل الجبهات الغربية والشرقية، مؤكدا أن الالوية المشاركة هم مصدر النصر والتقدم والدعم وقادة الالوية هم من يقودون المعارك ..