مرت على الشعوب العربية والإسلامية حقبة من الزمن عاشوا فيها زمانا غير زمانهم وقيما وسلوكا ومبادئ غير التي يمتلكونها ابتداء من الحرب الصليبية الأخيرة على البلدان العربية والإسلامية وبالتحديد بعد القضاء على الخلافة العثمانية التي كانت دولة مترامية الأطراف وممتدة على ثلاث قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا يرأسها خليفة واحد جيشها وقرارها واحد مع تباين اللغة والجنس واللون إلا ان العقيدة الإسلامية هي من كانت جامعة وموحدة لهذا الخليط من الجنس البشري. span lang="AR-SA" style="font-size:13.0pt;font-family:" simplified="" arabic";mso-ascii-font-family:="" "times="" new="" roman";mso-fareast-font-family:"times="" roman";mso-hansi-font-family:="" roman";color:black"=""فالعقيدة الإسلامية وقوة التمسك بها كانت ولا تزال هي المعيار الأساسي لقوة الأمة الإسلامية وتوحدها. والبعد عنها وضعف التمسك بها ينعكس مباشرة على قوة ووحدة الأمة.