قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية / راجح بادي / إن الحكومة لم تغادر عدن حسب ما أشيع ولا يزال رئيس الوزراء والوزراء متواجدون في قصر المعاشيق بحي كريتر. وأكد بادي أن سقوط اللواء الرابع حماية رئاسية، بيد من وصفهم الميليشيات الانفصالية جاء بعد أن تم الاتفاق على التهدئة وسحب كافة القوات المنتشرة في عدن، بدعوة وإشراف من قيادة التحالف العربي في عدن. وأوضح بادي في مداخلة عبر / قناة الحدث / أنه وبرغم توقيع ذلك الاتفاق، إلا أن من وصفها ميليشيا الانفصال لم تلتزم به وقامت بمهاجمة المعسكر، في الوقت الذي كانت فيه قوات اللواء الرابع حماية قد انسحبت من الشوارع تنفيذا للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ لوقف إطلاق النار ابتداء من صباح اليوم. وأشار بادي إلى أنه وإثر ذلك، تم التواصل مع قيادة التحالف، التي تجاوبت وأرسلت لجنة التهدئة إلى اللواء الرابع وتم سحب المسلحين الذين اقتحموه، مؤكد أن اللواء أصبح حاليا بيد قوات الحماية الرئاسية، معربا عن شكره للمملكة السعودية التي تجاوبت بشكل سريع مع الحكومة في هذا الجانب في سبيل إنجاح اتفاق التهدئة. ولفت ناطق الحكومة إلى أنه ووفقا للاتفاق الذي تم التوقيع عليه بإشراف التحالف، فإنه يتوجب انسحاب كافة المجاميع المسلحة من الشوارع والعودة إلى مواقعها السابقة قبل محاولة الانقلاب، لكن الميليشيات- حسب بادي- لم تلتزم حتى الأن بالانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة. وكانت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الثلاثاء قد قالت إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين خلفت 21 قتيلا و290 جريحاً.