نظم المئات من الطلاب اليمنيين بالهند وقفات احتجاجية وتضامنية للمطالبة بالكشف عن ملابسات مقتل الطالب خالد محمد عثمان في مدينة شتور ولاية أندرا براديش الهندية حيث أقيمت هذه الوقفات في مدينة أورانج آباد ولاية مهارشترا وفي مدينة عليجار ومدينة اورنجال ولاية تلينجانا ودعت بيانات الطلاب الحكومة اليمنية ممثلاً بسفارتها في دلهي القيام بالواجب القانوني والإنساني لمعرفة ملابسات الحادث والتنسيق مع الجانب الهندي للكشف عنها وقال اتحاد الطلاب اليمنيين اورانج اباد في بيان الوقفة "إن الطلاب اليمنيين بمدينة أورنج أباد وهم يقدمون تعازيهم لأسرة الفقيد فإنهم يطالبون الحكومة اليمنية ممثلة برئيس الوزراء ونائبه وزير الخارجية و السفارة اليمنية وملحقيتها الثقافية الاضطلاع بدورهم القانوني والإنساني في هذه القضية وعدم التفريط فيها ، والتحرك العاجل والجاد لمعرفة وكشف أسباب هذه الحادثة المؤسفة وبذل جهودهم في توضيح الحقيقة وتبيينها للناس ولأسرة الفقيد المكلومة بفقدان ولدها ، والوقوف بجد أمام هذه الظاهرة المؤسفة التي تكررت في الهند" وأضاف البيان "من المؤسف أن نقول أن قضايا كهذه من الممكن أن تمر مرور الكرام ولا نريدها أن تكون كذلك أو تصبح طي النسيان جراء تقاعس الجهات الحكومية اليمنية من القيام بدورها المناط بها كما تفعل الحكومات في دول العالم من اهتمام ومتابعة شؤون رعاياها في الداخل والخارج وعدم التفريط في قضاياهم" من جانب آخر طالب بيان صادر عن الوقفة التضامنية للطلاب اليمنيين في مدينة اورنجال ولاية تلينجانا السفارة في نيودلهي وكذلك وزارة الخارجية اليمنية" بالتحرك العاجل والجاد لكشف ملابسات القضية واسبابها ، حيث ان هذه القضايا قد تكررت اكثر من مرة في الفترة الاخيرة. وأشار البيان أن الطلاب اليمنيين سيعملون على "تنسيق ومتابعة مستمرة لمجريات هذه القضية. الجدير ذكره أن الطالب خالد محمد عثمان رحمه الله كان يدرس في مدينة شيتور ولاية أندرابراديش –الهند وحاصل على منحة تبادل ثقافي من مجلس العلاقات الثقافية الهندية.