دانت وزارتا الإعلامي وحقوق الإنسان الهجوم المسلح على مقر مبنى مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم في العاصمة المؤقتة عدن. حيث عبر مصدر مسؤول بوزارة الاعلام عن استنكاره وإدانته الشديدة للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها طاقم مؤسسة الشموع للصحافة بالعاصمة المؤقتة عدن والتي كان اخرها الاقتحام الذي جرى الْيَوْمَ واعتقال عدد من العاملين فيها والعبث بمحتوياتها ونهبها. واعتبر المصدر هذه الاعتداءات انتهاكاً مرفوضاً لحرية الرأي والتعبير، وهو بالقدر ذاته اعتداء على السلم الاجتماعي وخرقا للسكينة العامة ومحاولة لإضعاف جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة ، ويقدم في الوقت نفسه خدمة مجانية للمليشيات الحوثية. وطالب المصدر من الأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المؤسسات الصحفية والإعلامية و سلامة الصحفيين بعد تصاعد لغة التهديد والتحريض والاعتداءات التي تكررت خلال الأشهر الماضية ، مطالباً الأجهزة الأمنية والقضائية بمتابعة الجناة والقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة حتى ينالوا جزاءهم الرادع. هذا واستنكر مصدر مسؤول في وزارة حقوق الإنسان اقتحام مسلحين مقر مؤسسة الشموع للإعلام في مدينة عدن، فجر اليوم الجمعة، واختطاف عدداً من العاملين فيها واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)"إن الهجوم يعتبر انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، وتعديا غير قانوني على وسائل الإعلام، وتحديا صارخا للقانون الدولي". ودان بشدة الانتهاكات المتكررة بحق مؤسسة الشموع للإعلام والصحفيين والموظفين العاملين فيها كون تلك الانتهاكات تعتبر جرائم ضد الإنسانية يتوجب عقاب مرتكبيها ومحاكمتهم وفقاً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، داعياً وزارة الداخلية وأجهزتها الامنية الى ضبط الجناة والعمل على الإطلاق الفوري وبسلام للمعتقلين وحماية كافة الممتلكات والمنشئات العامة والخاصة. وكانت قد داهمت قوات أمنية وعسكرية مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم في عدن للمرة السادسة منذ فجر الجمعة واختطفت عدداً من العاملين فيها.