حمل أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب مليشيا الحوثي مسؤولية مقتل نجل شيخ مديرية حبيش عبدالواحد ناصر الحداد والذي قتل أثناء عودته من مركز المحافظة في منطقة المفرق بين مدينة إب ومديرية حبيش. وشيع المئات من أبناء مديرية حبيش بمحافظة اب جثمان ناصر عبد الواحد ناصر الحداد نجل شيخ حبيش الى مثواه الاخير في مسقط رأسه في قرية المحداده. وقتل الحداد على يد عصابة مسلحة على متن دراجة نارية في 26 يونيو الماضي في منطقة في مفرق حبيش بينما كان عائدا من مدينة اب برفقة اخيه وابنه الرضيع البالغ من العمر تسعة أشهر. ولاذ الجناة بالفرار بعد الحادثة رغم انها لا تبعد سوى مترات قليلة من نقطة تابعة للحوثيين في المدخل الغربي لمفرق حبيش، بحسب ما افاد مصدر مقرب من اسرة الحداد. وسبق ان تم قتل ابن اخ الشيخ عبد الواحد في نقطة تابعه لجماعة الحوثي بمنطقة الكداكد قبل عامين. وحمل أبناء مديرية حبيش ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن مقتل الشيخ الحداد كل ما حدث ويحدث في المديرية منذ سيطرتهم عليها، واتهموهم بإستهداف أعيان ومشايخ المديرية. وجاء قرار الدفن عقب فشل الاجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بعمل اَي شيء تجاه الجناة الذين لا ذو بالفرار. وتأتي هذه الحادثة بعد عام من مقتل المواطن سويدان الراعي بمديرية حبيش برصاص مليشيا الحوثي الإنقلابية عقب خلاف بين "الراعي" وأحد أبناء محافظة عمران على حفر بئر ماء في قرية الراعي مما اضطرهما للاحتكام للشيخ عبدالواحد الحداد لكنهما لم يقبلا تحكيم الشيخ والذي أحالهما إلى إدارة أمن مديرية حبيش الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية ليحتدم الخلاف بينهم ويتطور لتبادل إطلاق النار وقتل الراعي لتتهم أسرته الشيخ الحداد بالوقوف خلف مقتل الراعي والذي بادر لإنكار التهمة وتم ايداعه السجن لقرابة عام ليخرج بعد ذلك دون اثبات أي تهمة عليه ، لتلجأ أسرة الراعي لعمل كمين مسلح لنجله قبل أسبوعين مما أدى لمقتله. وتشهد محافظة اب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فوضى وفلتان أمني زاد من انتشار الجريمة ومعدلات القتل اليومية.
