ارتفع ضحايا قصف فلول الحرس العائلي على حي زيد الموشكي بمدينة تعز إلى شهيدين و5 جرحى بينهم أطفال ونساء. وقال مراسل الصحوة نت إن قصف فلول الحرس والأمن على حي زيد الموشكي أستمر من بعد صلاة التراويح مساء أمس الجمعة إلى ساعات الفجر الأولي من صباح اليوم السبت، وأسفر القصف عن سقوط شهيدين وجرح فتاتان وإصابة ثلاثة أطفال بنيران قوات الحرس والأمن المتمركزة في مبنى البريد بحي زيد الموشكي ،كما أدى القصف العشوائي إلى وقوع إصابات وتضرر حافلتي ركاب.
وأشار إلى أن قوات الحرس المرابطة في محيط مستشفى الثورة قامت بإطلاق النار فوق رؤؤس المصلين بساحة الحرية وقت صلاة التهجد في محاولة لإخافتهم وتفريقهم، غير أن المصلين و شباب الثورة المعتصمين في الساحة ضلوا صامدين.
وكانت فلول الحرس والأمن العائلي قصفت مساء أمس عقب صلاة التراويح أحياء الروضة وزيد الموشكي بمدينة تعز. وأفاد مراسل الصحوة نت الزميل عبد القوي العزاني إن الطفلة إيمان طه محمد، والطفل معتز عبدالله محمد أصيبا بجروح جراء القصف العشوائي لفلول الحرس والأمن على الأحياء السكنية، كما أصيبت امرأتين لم يتسنى ل " الصحوة نت" معرفة اسميهما.
وقال العزاني إن فلول الحرس والأمن بقيادة قيران والعوبلي عاودت الاعتداء على حي الروضة وزيد الموشكي مساء أمس،مستخدمة الأسلحة الرشاشة والمدافع B10 وقذائف آر بي جي،كما استهدفت في القصف بعض المنازل في حي زيد الموشكي وأدى القصف إلى تضرر عدد من المنازل وإثارة الخوف والرعب بين السكان، وتأهب البعض للنزوح خوفا من اشتداد القصف.
واعتبر مراقبون هذه الاعتداءات والتعزيزات المستمرة لقوات الحرس والأمن في مدينة تعز خلال الأيام الماضية، تأتي ضمن مساعي عائلة صالح لتفجير الوضع عسكريا. بعد فشل المراهنة على إخماد الثورة الشعبية المطالبة برحليهم.
وكان عدد من أعضاء لجنة الوساطة قد رفعوا قبل يومين مذكرة إلى محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي أوضحوا فيها حجم وعدد الخروقات التي ترتكبها قوات الحرس والأمن، لما تضمنته وثيقة التهدئة بما ينبئ بانتهاء اتفاقية التهدئة بالرغم من الجهود التي بذلتها السلطة المحلية ووجهاء تعز لإعادة السكنية إلى مدنية تعز وإنهاء كافة المظاهر المسلحة التي استحدثت فيها بعد محرقة ساحة الحرية.