نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب رحيل الشيخ محمد حسن دماج أحد أبرز مشائخ المحافظة ووجهاء اليمن. واعتبر إصلاح إب في بيان صادر عنه رحيل الشيخ محمد بن حسن دماج في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد خسارة فادحة على المحافظة والوطن عموماً ، باعثا تعازيه إلى أولاد وأسرة الفقيد وكل ابناء محافظة إب وكل ابناء الشعب اليمني برحيل الهامة الوطنية والقائد المحنك والشيخ الحكيم ، معبرا عن حزنه العميق لرحيل أحد رموز المحافظة ومشايخها ورجالها الافذاذ والمخلصة.
وقال "لقد بدأ الفقيد حياته سبتمبرياً كجيل العظماء الذين يدين لهم شعبنا بالحب والوفاء، وكان من رموز التيار الإصلاحي اليمني.
وأضاف "ولقد كان للشيخ دماج رحمه الله دورا بارز في تنمية محافظة إب من خلال تطوير تجربة التعاونيات من موقعه كرئيس التعاون الأهلي بلواء إبسابقا ، وقد ساهم بفاعلية في خدمة أبناء المحافظة وعمل على تمثيلهم وإيصال صوتهم إلى مؤسسات الدولة ، وكان رحمه الله صوت عقل وحكمة داخل المحافظة وخارجها .
وتابع "الفقيد أسهم الفقيد في بناء مؤسسات الدولة وإرساء قواعد النظام الجمهوري، حيث تولى الفقيد منصب محافظ لعدد من المحافظات: المحويت، صعدة، صنعاء، المهرة، عمران، وشارك في إدارة اللجنة العليا للانتخابات في مراحل تأسيس التجربة الديمقراطية في اليمن، ووزيراً للإدارة المحلية، وعضواً في مجلس الشورى، وكان رمزا لرجل الدولة الناجح الذي يرعى مصالح الناس ويقدر موقعه ويقدم أنموذجا صالحا يشار إليه بالبنان ولقد ترك أثرا طيبا في كل المواقع التي تولى إدارتها وكل من يعرفه أو عمل معه يشهد له بالنزاهة والعفة والانضباط .
وجاء في بيان النعي : "لقد بدأ الفقيد حياته سبتمبرياً كجيل العظماء الذين يدين لهم شعبنا بالحب والوفاء، وكان من رموز التيار الإصلاحي اليمني ، ولقد كان للشيخ دماج رحمه الله دورا بارز في تنمية محافظة إب من خلال تطوير تجربة التعاونيات من موقعه كرئيس التعاون الأهلي بلواء إبسابقا ، وقد ساهم بفاعلية في خدمة أبناء المحافظة وعمل على تمثيلهم وإيصال صوتهم إلى مؤسسات الدولة ، وكان رحمه الله صوت عقل وحكمة داخل المحافظة وخارجها".
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يتقدم المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب ، بابلغ عبارات العزاء والمواساة إلى ابناء وأسرة الشيخ المناضل المرحوم محمد حسن دماج عضو الهيئة العليا للإصلاح ، واحد أبرز مشايخ محافظة إب ووجهائها ، وأحد أهم مؤسسي الحركة الاصلاحية في اليمن الذي وافته المنية مساء الأربعاء بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والتضحية.
إن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة إب وهو يعزي أولاد وأسرة الفقيد وكل ابناء محافظة إب وكل ابناء الشعب اليمني برحيل الهامة الوطنية والقائد المحنك والشيخ الحكيم فإنه يعبر عن حزنه العميق لرحيل أحد رموز المحافظة ومشايخها ورجالها الافذاذ والمخلصة.
لقد جاء رحيل الشيخ محمد بن حسن دماج في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد خسارة فادحة على المحافظة والوطن عموماً، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد بدأ الفقيد حياته سبتمبرياً كجيل العظماء الذين يدين لهم شعبنا بالحب والوفاء، وكان من رموز التيار الإصلاحي اليمني.
ولقد كان للشيخ دماج رحمه الله دورا بارز في تنمية محافظة إب من خلال تطوير تجربة التعاونيات من موقعه كرئيس التعاون الأهلي بلواء إبسابقا ، وقد ساهم بفاعلية في خدمة أبناء المحافظة وعمل على تمثيلهم وإيصال صوتهم إلى مؤسسات الدولة ، وكان رحمه الله صوت عقل وحكمة داخل المحافظة وخارجها .
وأسهم الفقيد في بناء مؤسسات الدولة وإرساء قواعد النظام الجمهوري، حيث تولى الفقيد منصب محافظ لعدد من المحافظات: المحويت، صعدة، صنعاء، المهرة، عمران، وشارك في إدارة اللجنة العليا للانتخابات في مراحل تأسيس التجربة الديمقراطية في اليمن، ووزيراً للإدارة المحلية، وعضواً في مجلس الشورى، وكان رمزا لرجل الدولة الناجح الذي يرعى مصالح الناس ويقدر موقعه ويقدم أنموذجا صالحا يشار إليه بالبنان ولقد ترك أثرا طيبا في كل المواقع التي تولى إدارتها وكل من يعرفه أو عمل معه يشهد له بالنزاهة والعفة والانضباط .
لقد كان الشيخ المناضل محمد حسن دماج محل إجماع وقبول لدى كل من يعرفه أو يتعامل معه ومارس كل أدواره النضالية باقتدار وتفان منقطع النظير فكان مثالا للانضباط محبا للخير مناضلا صلبا لا يتسرب اليأس إلى قلبه ولا يعرف الفتور طريقا إليه، وبقدر قوته كان متواضعا قريبا من كل الناس ينصر المظلوم ويقف إلى جوار الضعيف.
مضى الفقيد إلى ربه وقد عرفته اليمن، خدوماً، متسامحاً، يخدم وطنه، صداحاً بكلمة الحق مهما كان الثمن.
لم يأبه الفقيد بكل الصعاب التي واجهها في سبيل الفكرة التي نذر حياته من أجلها والمبادئ التي آمن بها منتهجاً الوسطية، ومؤمناً بالسلم كطريق وحيد لبناء مجتمع قوي متماسك، وكان آخر ما تعرض له الفقيد هو الاختطاف والاحتجاز القسري على يد مليشيات الحوثي الإنقلابية ، حيث قضى في معتقلاتهم عدة أشهر دون مراعاة لسنه ولا لحالته الصحية التي تدهورت بفعل الظروف السيئة أثناء فترة الاحتجاز.
عزاؤنا في الفقيد أنه قد أمضى عمره مناضلا صادقاً، وقدوة حسنة، وظل مخلصاً لوطنه وفكرته حتى آخر لحظة في حياته..
نسأل الله للفقيد المغفرة والرحمة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان وأن يخلف على وطننا بخير.
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب الجمعة 12 من ربيع ثاني 1440 ه 21 ديسمبر 2018 م