رحبت الأممالمتحدة الأحد بأي إعادة انتشار في مدينة الحديدة الساحلية لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار، المتفق عليه في ستوكهولم. وقالت الأممالمتحدة في بيان لها: "أي إعادة انتشار لن تكون مقنعةً إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأممالمتحدة من مراقبته، والتحقق من أنه يتماشى مع اتفاق ستوكهولم". وشككت الأممالمتحدة في مزاعم جماعة الحوثي المسلحة الإنسحاب من ميناء الحديدة، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون ذات مصداقية في حال تأكيدها من قبل كل الأطراف الاخرى. وقال ستيفان دوجاريك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية "إن الحوثيين لم يلتزموا بتعهداتهم وذلك بمنعهم مرور قافلة إنسانية من متجهة من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء. وأضاف أن الجنرال باتريك كاميرت رئيس بعثة المراقبين الأمميين لوقف إطلاق النار قد عبر عن خيبة أمله من هذه الخطوة التي لا تصب في بناء الثقة بين الأطراف وذلك من خلال لقائه مندوبين عن الجماعة بعد فشل مرور قافلة الاغاثة