أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور انور قرقاش، أن التحالف العربي في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، ويكرر ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف. وأكد قرقاش في تغريدات له على تويتر" إن " التطبيق الكامل لالتزامات السويد اولوية بعيدا عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية". واوضح أن التطورات حول الحديدة تشير إلى ان " لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، وآن الأوان للعديد من المنظمات الغير حكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن". وتابع" العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي". وتأتي تغريدات قرقاش بالتزامن مع تعنت مليشيات الحوثي وتمترسها حول تفسيرات خاطئة لاتفاق السويد، وإفشالها مهمة المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث. وعلى مدى يومين حاول غريفيث إقناع الانقلابيين بسحب مليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدال قوات أمن محلية بها، إلا أن جهوده أخفقت بسبب إصرار المتمردين على أن السلطات المحلية القائمة. وكانت الميلشيات قد نفذت مسرحية هزلية عبر تسليم ميناء الحديدة الى عناصرها بلباس خفر السواحل، وهو الامر الذي فضحه رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كاميرات.