قال التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز في بيان له إن مليشيا الكهنوت الحوثية تمعن في التعري من خلال ما قامت به اليوم من عمل همجي جبان يستهدف أسرة الأستاذ المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح و المخفي قسريا في سجون عصابة الكهنوت منذ أربع سنوات، و ذلك بتهديد أسرته بالطرد من مسكنها الخاص في صنعاء و إعطائها مهلة ثلاثة أيام لمغادرة المنزل أو سيتم اقتحامه و إخراجهم بالقوة. ووصف إصلاح تعز هذه التصرفات بالوحشية الغادرة و الجبانة؛ مديناً هذا العمل الإجرامي الخسيس لعصابات الكهنوت الحوثية بأشد عبارات الإدانة. وأكد إصلاح تعز أن هذا العمل العدائي الغاشم يكشف حقيقة بؤس و تخلف و همجية هذه العصابة البائسة، التي أبى لها جهلها و طيشها و نزقها إلا أن يكشف سوأتها على رؤوس الأشهاد، و يفضحها أمام أنظار العالم فيما تمارسه من أعمال شريرة و قذرة. وأضاف "بينما العالم ينتظر البدء بإطلاق سراح المخفيين قسريا في سجونها، إذا بها تتمادى في غيها و تمضي في فجورها لتطرد النساء و الاطفال من مساكنهم، غير عابئة بالتعاليم الإسلامية أو القوانين الدولية أو الأعراف الإنسانية، كما تضرب بعرض الحائط بكل القيم والأخلاق السياسية والاجتماعية وتتنكر لكل الاتفاقات والمشاورات الأممية اخرها مشاورات السويد". وتساءل إصلاح تعز عن موقف المجتمع الدولي و المبعوث الأممي إلى اليمن إزاء هذا السلوك المنحط الذي تمارسه هذه العصابة الكهنوتية. وطالب إصلاح تعز المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن جريفيث بموقف واضح من هذا العمل الأرعن، كما نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه التمرد الانقلابي المسلح لمليشيا الحوثي. كما دعا كافة المنظمات الإنسانية و الحقوقية المحلية و الدولية و كذا كافة الأحزاب الوطنية الى إدانة هذا التهديد الجبان و التنديد به. كما وجه إصلاح تعز دعوة بكافة أعضائه و أنصاره وكافة جماهير ااشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم و الثبات في وجه هذه العصابة المارقة و الاصطفاف جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية و كافة القوى السياسية و الاجتماعية و المكونات الشبابية حتى يتم إنزال الهزيمة بهذا المشروع الظلامي الأخرق، و استعادة الدولة على كامل التراب الوطني. وأكد إصلاح تعز في ختام بيانه أن المناضل محمد قحطان سيبقى علما من أعلام النضال الوطني و رمزا من رموز الحرية، و هامة من هامات البطولة و الكفاح.