تترقب الساحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة بعد تأجيل أمس الأحد من قبل ميليشيات الحوثي. وبالتزامن مع ذلك، واصل الانقلابيون خرقهم وانتهاكهم للهدنة الأممية ووقف إطلاق النار في الحديدة. كما كثفت الميليشيات استهدافها لمواقع الجيش اليمني شرق مدينة الحديدة، ومديريتي حيس والدريهمي جنوبالحديدة. كذلك تواصل قصفها منازل المدنيين والأحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس التابعتين لمحافظة الحديدة. وأسفر القصف عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل وتهجير ونزوح عشرات الأسر. وكان عضو لجنة إعادة الانتشار الحكومية، العميد عسكر زعيل، قال إن رئيس لجنة المراقبين الاممية الجنرال مايكل لولسيغارد يقف اليوم أمام اختبار حقيقي امام الشعب اليمني والعالم. وأضاف زعيل في تغريدة له على تويتر رصدها " محرر الصحوة نت" " إما أن يثبت لولسيغارد للعالم انه وسيط نزيه وينفذ الاتفاق بجدارة ويشرف على تسليم الموانئ لإداراتها وأمنها الحقيقي كما وعد، فيشهد له الشعب بنزاهته، او يشرف على مسرحية هزلية جديدة يثبت خلالها أنه دعم الحوثي ضد الشعب اليمني". وأكد أن جاهزية الفريق الحكومي عالية للتنفيذ وبأعلى درجات الالتزام كما ورد في الاتفاق والتعاون مع لوليسغارد بجدية حرصا منا على رفع المعانات الانسانية".