قال وزير الخارجية خالد اليماني "إن خطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، المتعلقة بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى ومثلث «الكيلو 8» في مدينة الحديدة تعتمد على حل خلاف تأمين المناطق التي تجري فيها الانسحابات في المرحلة الأولى من خلال فريق رقابة ثلاثي يتضمن «الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والحوثيين»". وأضاف في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أن هذا الفريق يراقب المناطق التي سيتم الانسحاب منها في مثلث الكيلو 8، وفي ميناءي الصليف، ورأس عيسى، وهذه في حال قبولها ستنفذ كمرحلة أولى، تليها مناقشة وضع سلطات الأمن في الحديدة والموانئ وفق القانون اليمني".
وكان مكتب غريفيث أصدر بيانا أعلن أن هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة.
ولفت اليماني إلى "أن خطة غريفيث هي نفسها التي قدمها الجنرال لوليسغارد في 18 فبراير الماضي والمبادرة التي طرحها الرئيس هادي في 5مارس الجاري، والتي رفضت الميليشيات في ذلك الوقت قبولها دون وجود أي مبرر، والآن بحسب المبعوث الخاص، قبلت الميليشيات بهذه المبادرة".
وشدد على أن الحكومة ستمد يدها من أجل السلام وتتواصل مع الجميع، وستضغط على المجتمع الدولي كي يحترم الالتزامات التي قطعت خلال مؤتمر استوكهولم، وشدد على مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة الأخلاقية والتزامه أمام الرئيس اليمني أن مؤسسة الدولة ستعود في الحديدة.
ورغم مماطلة الميليشيات الحوثية في تنفيذ الاتفاق أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، فإن الحكومة تصر على تنفيذ بنود اتفاق السويد، والاستمرار في طريق السلام، على حد قول اليماني، ما سيحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة