منعت ميلشيا الحوثي الانقلابية عشرات الجمعيات الخيرية من تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية من وجبات إفطار الصائمين والأسر الفقيرة في العاصمة صنعاء وسط البلاد. وتواصل ميلشيا الحوثي الانقلابية إغلاق مقرات عشرات الجمعيات الخيرية في العاصمة صنعاء، المعنية بمشاريع تقديم المساعدات الغذائية ودعم الفقراء والمساكين وإفطار الصائمين.
يتزامن ذلك مع فرض الميلشيا على التجار ورجال المال والأعمال بالعاصمة صنعاء تقديم المساعدات الغذائية والتمور والأموال لجمعيات حوثية يديرها أشخاص موالين لها.
وتحمل الميلشيا مبررات هذه الضغوط تحت مسميات دعم مخيمات الإفطار ومساعدة الأسر المحتاجة والفقراء، في الوقت الذي تدفع بها إلى مواليها وعناصرها الذين يقاتلون في صفوفها.
وتستغل الميلشيا من خلال ذلك حاجة الناس والعوز والظروف الصعبة التي أوصلتهم لها جراء مصادرتها لرواتب الموظفين للعام الثالث على التوالي.
وتجبر الميلشيا من يحصلون على بعض هذه المساعدات على حضور دروسها الطائفية بمخيماتها الرمضانية التي استحدثتها مؤخراً.
