نفذ الطلاب المبتعثون في ماليزيا مع عوائلهم وأطفالهم وقفة احتجاجية اليوم الخميس في مبنى السفارة اليمنية في كولالمبور، طالبوا فيها الحكومة اليمنية بإرسال مستحقاتهم المالية ورسومهم الدراسية. وقد ألقى الاتحاد العام لطلبة اليمنيين في ماليزيا بيان الوقفة حيث ذكروا فيه أن رئيس الوزراء وجه الجهات الرسمية بصرف مستحقاتهم المالية وقد مضى على ذلك شهرا كاملا ولم ترسل تلك المستحقات حتى اللحظة. وتضمن البيان مطالبة الحكومة بصرف الربع الأول والثاني لعام 2019، ووضع حلول جذرية لمشاكل الطلاب المبتعثين في ماليزيا تنهي معاناتهم. وفي الوقفة التي حضرها اطفال الطلاب المبتعثين وجهوا رسالة لفخامة الأخ عبد ربه منصور هادي ناشدوه فيها بالتدخل لإنقاذ اباءهم المبتعثين وبينوا أنهم كأطفال تضرروا كثيرا من تأخر المستحقات التي لا تكفي اصلا للعيش لحياة كريمة. وذكر اطفال الطلاب المبتعثين انهم مدينون للمدارس برسوم التسجيل وغيرها من الرسوم المدرسية وان اباءهم غير قادرين على دفعها بسبب تأخر المستحقات المالية ، وأنهم يريدون العيش بحياة كريمة كزملاءهم من أبناء الطلاب المبتعثين من دول أخرى. وأوضح البيان إنه ومع انقضاء نصف شهر رمضان المبارك وقدوم عيد الفطر المبارك في ظروف صعبة بالغة التعقيد يعيشها طلاب اليمن في ماليزيا، حيث يواجه الطلاب المبتعثين ظروف عصبية جراء قيام وزارة التعليم العالي بتأخير مستحقاتهم المالية، رغم الوعود المتكررة بسرعة الصرف، وحل المشاكل الإدارية ، والمالية، والعجز الحاصل الذي أدى إلى تراكمات منعت من صرف المستحقات أولا بأول. وطالب البيان بحل قضية طلاب مبتعثي وزارة الدفاع ، وموفدي الجهات الأخرى حلا عادلا يكفل صرف رسومهم الدراسية ومستحقاتهم المالية كاملة دون نقصان، واعتماد رسوم دراسية للطلاب المستجدين ممن تم اعتمادها سابقا وتم إلغاءها نتيجه للاضطرابات الإدارية تمر بها الوزارة، وصرف تذاكر الخريجين ، وإيجاد حلول حقيقة وفعالة لضمان عدم تراكم المشاكل في هذا الجانب. كما طالب بحل المشاكل الفردية التي رفعت من قبل الملحقية الثقافية، وايجاد آلية واضحة وعادلة ومزمنة لكفالة حقوق طلاب الاستمرارية، مشيرا إلى أن هناك العشرات من الطلاب المبتعثين الذين اكملوا مرحلتهم التعليمية وبالتالي فان الاتحاد العام يطالب الجهات الرسمية بإحلال البدل من الطلاب المتواجدين في ماليزيا والذين يدرسون على نفقاتهم الخاصة.