عبر الائتلاف الوطني الجنوبي عن ادانته الشديدة لما تشهده الساحة الجنوبية من محاولات انقلابية على الشرعية في محافظتي شبوة وسقطرى بالإضافة إلى التصعيد المستمر في العاصمة المؤقتة عدن والذي أدى إلى سقوط ضحايا وتسبب في إقلاق السكينة العامة وتعطيل بعض المصالح الحيوية وإلحاق الضرر بها. واعتبر الائتلاف في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه أن أي محاولة لحرف مسار المعركة الرئيسية لاستكمال اسقاط الانقلاب الحوثي تعتبر تمرداً مسلحاً على سلطات الدولة ومؤامرة جديدة تخدم العدو بالدرجة الأولى وتهدف إلى تقويض الشرعية ونسف جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. كما جدد الائتلاف تأكيده على موقفه الداعم للسلطات المحلية باتخاذ كل ما من شأنه ردع هؤلاء المتمردين وداعميهم داعيا كل أبناء الجنوب وكافة المكونات - الحراك والمقاومة الجنوبية والقوى والأحزاب السياسية- إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني وقوى الأمن والشرطة، ومساندة السلطات المحلية وإدانة هذه الأعمال المليشاوية والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه تمزيق النسيج الأهلي والعبث بأمن الوطن وتعطيل مصالح المواطنين. و طالب الائتلاف بإدراج عصابات التمرد وقيادات ومجاميع الفوضى ضمن المعرقلين و تطبيق العقوبات الأممية عليهم، ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية بكل من يمارس العنف ويرفع السلاح في وجه الدولة والشعب ومن يدعم ويساند ذلك داخلياً وخارجياً. كما أشاد الائتلاف بالموقف الوطني لكافة الأحرار داعيا إلى عدم الاستجابة للدعوات التي تهدف إلى تفجير اقتتال أهلي جنوبي لن يخدم قضية الجنوب، بل يؤسس لحرب أهلية تعيد دورات الصراع الدامية والمؤلمة التي لم يتعافى وطننا من آثارها الكارثية حتى اليوم.