ارتفع النفط اليوم الثلاثاء ليصعد فوق 64 دولاراً للبرميل، إذ فاقت تخفيضات إنتاج أوبك والتوترات في الشرق الأوسط، إثر النزاع التجاري الصيني الأميركي الذي يضغط على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. في الأسبوع الماضي، اتفقت "أوبك" وحلفاؤها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى مارس 2020. وارتفع برنت نحو 20% منذ بداية العام الجاري مدعوماً بالاتفاق والتوترات في الشرق الأوسط، لاسيما المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج "برنت" 38 سنتاً إلى 64.49 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً إلى 57.86 دولار للبرميل.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم: "أوبك وحلفاؤها يبذلون قصارى جهدهم لدعم السوق. ستتماسك أسعار النفط جيداً في الأشهر المقبلة أو لن تهوي على الأقل".
وهددت إيران أمس الاثنين، باستئناف تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي توقفت عن العمل وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20%، في تحرك يعزز التهديدات للاتفاق النووي المُبرم في عام 2015، والذي تخلت عنه واشنطن العام الماضي.
كما يتلقى النفط الدعم من تقارير يُتوقع أن تُظهر انخفاضاً في مخزونات الخام الأميركي. ومن المتوقع أن تنخفض المخزونات بواقع 3.6 مليون برميل لتهبط للأسبوع الرابع على التوالي. وسيصدر أول تقريرين عن حجم الإمدادات في الأسبوع الحالي من معهد البترول الأميركي.