قالت الأممالمتحدة إن المحادثات بين الأطراف اليمنية أسفرت عن اتفاق على آلية وإجراءات جديدة لإعادة فرض وقف إطلاق النار وعدم التصعيد تنفذ في أقرب وقت. جاء ذلك عقب اختتام اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التي جرت على متن سفينة أممية. كما أعلنت بعثة الأممالمتحدة أن الأطراف اليمنية اتفقت أيضا على الجوانب الفنية لسحب القوات. في غضون ذلك.. قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار اللواء الركن صغير بن عزيز، إن اللجنة اختتمت اجتماعها برئاسة رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة مايكل لوليسغارد، بالاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها. ونقلت وكالة "سبأ" عن الصغير بن عزيز أن الاجتماع الذي عقد على متن سفينة أممية في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، تم الاتفاق فيه على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار. وأكد أن الفريق الحكومي ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، حسب كشوفات العام 2014 وكذا الاتفاق على الموارد المالية حسب ما جاء في اتفاق السويد و المشار إليه في مفهوم العمليات بالمرحلة الثانية. وكان قد صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على تمديد عمل البعثة الأممية في الحديدة، لستة أشهر إضافية.