منتصف شهر نوفمبر الجاري أعلنت الأجهزة الأمنية بمارب ضبطها شحنة مخدرات في إحدى نقاط التفتيش في الخط الرابط بين منفذ العبر والعاصمة صنعاء، كمية كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. تعتمد مليشيا الحوثي على المخدرات والحشيش كعامل مهم لكسب مزيدا من المقاتلين إلى صفوفها بعد تسميمهم بالإدمان بخلطها ب "الشمة" واجبار عناصرها على تناولها كمنشط. الكمية تم ضبطها في عمليات مختلفة في عدد من نقاط الأمن على الطريق خلال الأيام العشر الماضية في عمليات مختلفة، بلغت مائة ألف حبة مخدرة، وطن إلا ربع من الحشيش المخدر. الكمية تم احباطها عبر أربع محاولات، حيث ضبطت 200 كيلو حشيش كانت تقلها سيارة نوع جيب، على متنها شخصان أحدهما متنكراً بزي نسائي، وتم ضبط 450 كيلو حشيش على متن قاطرة مع سائقها، وضبط 100 ألف حبة مخدرة و 100 كيلو حشيش مخدر على متن سيارة نوع (جيب)، حاول سائقها استخدام زوجته وطفليه لتضليل رجال الأمن، و25 كيلو غرام من الحشيش المخدر على متن سيارة هايلوكس وضبط سائقها.
أوامر النيابة بالقبض القهري في الرابع من نوفمبر الجاري، أصدرت النيابة العامة بمحافظة مارب، أمر بالقبض القهري على تاجر السلاح معروف بشراكته بتجارة السلاح مع كبار المهربين. يزعم تاجر السلاح الذي قطع الطريق قبل ايام، أن قيامه بقطع الطريق واطلاق الرصاص على المسافرين وقتلهم، وتخريب الخدمات العامة، للضغط على الحكومة لتعويضه نتيجة قصف التحالف العربي لمعدات تابعة له، لكن متابعون يرون أن الأمر مرتبط بالتهريب لا غيره.
الهجوم على نقاط الجيش والأمن وقطع الخط في منطقة العرقوب، جنوب محافظة مارب، يعيد إلى الأذهان حادثة مهاجمة عشرات المسلحين نقطة الفلج الأمنية، البوابة الجنوبية لمحافظة مارب، العام الماضي.
تكرار استهداف الأمن في أغسطس الماضي هاجم مسلحون، يتزعمهم حمد بن محمد شاجع الوايلي من محافظة صعدة، نقطة الفلج، بعد رفضهم التوقف للتفتيش، وباشروا باطلاق النار على الجنود وقتلوا 5 جنود بينهم قائد النقطة، كما قتل في الاشتباك 12 مسلحا من العصابة المطلوبة أمنيا وينضوون كما تؤكد الأجهزة الأمنية ضمن عصابات تهريب مخدرات. وفي مطلع يوليو الماضي، هاجم مسلحون نقطة أمنية في مفرق السد، خلف الهجوم قتيلين وجرحى من الجنود، واندلعت على اثر الهجوم اشتباكات استمرت نحو اسبوع بين قوات الأمن وعناصر تخريبية خارجة عن القانون في منطقة المنين. لكن تلك العناصر فرت باتجاه المزارع حيث تم ملاحقتهم وقتل عدد منهم والقبض على نحو 37 مسلحا، تم احالتهم مؤخرا إلى النيابة التي وجهت الأجهزة الأمنية بملاحقتهم والقبض عليهم. المواجهات في مارب تأتي بعد ايام من قرار تعيين مديرا لأمن شرطة المحافظة، كأول اختبار له ومدى سيطرة أجهزته على الوضع الحساس الذي تعيشه مارب. ففي اكتوبر الماضي تسلم العميد الركن يحيى علي حميد مديرا عاما لأمن محافظة مأرب خلفا للعميد عبد الملك المداني، الذي عُين مديرا لشرطة مارب في اكتوبر 2017. خلال العام الجاري أعلنت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت عشرات من شحنات المخدرات التي كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في صنعاء، وهذه أبرزها منذ اغسطس الماضي فقط في مارب.
شحنات في قبضة الأمن والجيش 30 يوليو-أمن مأرب يضبط شحنة جديدة من الحشيش كانت في طريقها للمليشيات. 6 أغسطس- قوات الجيش تضبط كمية من الحشيش المخدر كانت في طريقها للمليشيات. 21- سبتمبر – الأجهزة الأمنية في مارب تضبط كميات من الحشيش كانت في طريقها للمليشيا. -6- أكتوبر- قوات الجيش تضبط كميات من الحشيش المخدر كانت في طريقها للمليشيات. -20- أكتوبر قوات الجيش في العبر بحضرموت تضبط كميات من الحشيش المخدر في طريقها للحوثيين. -9 نوفمبر- أمن مأرب يضبط 100 ألف حبة مخدرة و775 كيلو حشيش خلال 10 أيام. -11نوفمبر- قوات الجيش بمأرب تضبط كميات من مادة الحشيش المخدر كانت في طريقها لمليشيا الحوثي.