حذر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية من " أساليب مراوغة بقايا النظام، بالترحيب بقرار مجلس الأمن شكلاً، في الوقت الذي تدك قواته الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والدبابات في صنعاءوتعز، ومواصلة قمع المسيرات السلمية بمختلف الأسلحة ". وجدد المجلس ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1042الصادر يوم الجمعة، شاكراً جميع الدول التي صوتت لصالح القرار. وقال المجلس الوطني في بلاغ صحفي – تنشر الصحوة نت نصه - " إن صدقية بقايا النظام الآن على المحك أمام أنظار العالم للتعاطي بمسؤولية مع النقطة المحورية موضوع القرار المعنية بضرورة النقل السلمي الفوري للسلطة وتنحي رأس النظام الذي هو أساس المشكلة والتي يؤدي إنفاذها إلى تحقيق الجزء الأعظم من القرار ويتوقف عليها إنفاذ بقية البنود، والتقدم خطوات نحو الحل". مؤكداً أنه دون البدء في التنفيذ الفوري للقرار، " فإن بقايا النظام ستظل تهدر الوقت وتستهلكه وتسرف في تعميق المشكلات القائمة، بل وإدخال البلاد في أتون الصراعات والنزاع والفوضى غير عابئين بنتائج سياساتهم العبثية على حاضر الوطن ومستقبله". واستغرب المجلس الوطني دعوة رأس النظام للمعارضة إلى الحوار ، في الوقت الذي يكيل فيه هو وآلته الإعلامية الشتائم للمعارضة وتهم التخوين والعمالة " ، مذكراً ب " تجارب كثيرة سابقة للمعارضة مع السلطة لم تكن تفضي إلى شيء". معتبراً الحوار الذي يدعو إليه الآن " هو حوار لمجرد الحوار واستهلاك للوقت، لأن ما يدور وما تمارسه السلطة هو أعمال عسكرية واستعراض قوة ومحاولة فرض أمر واقع يتوهمون بإمكانية تحقيقه في ظل ثورة شعبية متصاعدة وصامدة". وحذر المجلس "من التداعيات الخطيرة للتسويف في تنفيذ القرار على أوضاع البلاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تخلفه من تدهور للمستوى المعيشي للسواد الأعظم من أبناء الشعب مست متطلبات حياته الأساسية في الغذاء والدواء والشعور بالأمن والأمان". ودعا المجلس المجتمع الدولي للاضطلاع بدورة في اتخاذ كافة الوسائل والأساليب لإنفاذ هذا القرار، مكرراً الدعوة لبقايا النظام لإطلاق المعتقلين والمختطفين من شباب الثورة وحملهم مسؤولية سلامتهم ".
بلاغ صحفي تأكيداً على بيان المجلس الأخير الصادر يوم أمس فإن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1042 الصادر يوم الجمعة 2011م وإنه إذ يشكر جميع الدول التي صوتت لصالح القرار إلا إنه يحذر من أساليب مراوغة بقايا النظام والذي رحب بالقرار شكلاً في الوقت التي كانت قواته تدك الجزء الشمالي من العاصمة بقذائف المدفعية والدبابات ناهيك عن القنابل الصوتية التي هدف من ورائها ترويع الآمنيين واستعراض القوة ، كما وصلت نيرانه إلى محيط ساحات الاعتصام في رد صريح على عدم احترام تطبيق البند (6) من القرار الذي ينص على ( ضمان حرية الشعب اليمني في ممارسة حقوقه وحرياته الأساسية بما في ذلك حق التجمع السلمي للمطالبة برفع المظالم عنه وحرية التعبير...) ساعياً بإصرار لجر الجميع إلى المواجهات المسلحة وما زال حتى هذه اللحظة يستخدم كل أنواع الأسلحة ضد المعتصمين السلميين العزل في صنعاء و تعز والحديدة. كما أن صدقية بقايا النظام الآن على المحك أمام أنظار العالم للتعاطي بمسؤولية مع النقطة المحورية موضوع القرار المعنية بضرورة النقل السلمي الفوري للسلطة وتنحي رأس النظام الذي هو أساس المشكلة والتي يؤدي إنفاذها إلى تحقيق الجزء الأعظم من القرار ويتوقف عليها إنفاذ بقية البنود، والتقدم خطوات نحو الحل. ودون ذلك فإنه سيظل يهدر الوقت ويستهلكه ويسرف في تعميق المشكلات القائمة بل وإدخال البلاد في أتون الصراعات والنزاع والفوضى غير عابئاً بنتائج سياساته العبثية على حاضر الوطن ومستقبله. وفي الوقت الذي يكيل فيه رأس النظام وآلته الإعلامية الشتائم للمعارضة وتهم التخوين والعمالة فإنه يدعوها إلى الحوار. ويعلم القاصي والداني أن هذا الحوار لا طائل ولا جدوى منه وقد كانت للمعارضة تجارب كثيرة سابقة مع السلطة لم تكن تفضي إلى شئ، والحوار الذي يدعو إليه الآن هو حوار لمجرد الحوار واستهلاك للوقت لأن ما يدور وما تمارسه السلطة هو أعمال عسكرية واستعراض قوة ومحاولة فرض أمر واقع يتوهمون بإمكانية تحقيقه في ظل ثورة شعبية متصاعدة وصامدة. و نذكر بالتداعيات الخطيرة لهذا التسويف على أوضاع البلاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تخلفه من تدهور للمستوى المعيشي للسواد الأعظم من أبناء الشعب مست متطلبات حياته الأساسية في الغذاء والدواء والشعور با لأمن والأمان. إن الثورة الشعبية ماضية في تحقيق أهدافها ونتطلع لدور المجتمع الدولي في اتخاذ كافة الوسائل والأساليب لإنفاذ هذا القرار مكررين دعوتنا لبقايا النظام لإطلاق المعتقلين والمختطفين من شباب الثورة ونحملهم مسؤولية سلامتهم. عاشت ثورتنا المجيدة ، الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار ودعوات صادقة للجرحى بالشفاء. صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الثلاثاء 25 أكتوبر 2011م