سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء علي محسن يلتقي السفير الأمريكي ويؤكد تمسك أنصار الثورة بنهجها السلمي أشاد بالدور الإيجابي والبناء للسفير ومساعيه الجادة لتجنيب اليمن مغبة الاقتتال والحرب الأهلية
جدد اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع إصرار أبناء الشعب اليمني وقيادة أنصار الثورة على استمرار الثورة بإستراتيجيتها المبدئية والثابتة على مبدأ السلمية المطلقة التي يحاول بقايا النظام إخراجها عن مسارها وجر أبناء الشعب إلى مربع العنف والحرب الأهلية. وأشاد محسن لدى استقباله أمس مساء الأربعاء بمكتبه في مقر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى بلادنا جيرالد فاير ستاين. بالدور الإيجابي والبناء الذي يقوم به سعادة السفير ومساعيه الجادة لتجنيب بلادنا مغبة الاقتتال والحرب الأهلية ودور الإدارة الأميركية ومواقفها الإنسانية التي تحتل مكانة في نفوس أبناء شعبنا مثمناً المواقف الأميركية المبدئية والثابتة من وجوب نصرة الشعوب وتحقيق مطالبها الحقوقية المشروعة في التداول السلمي للسلطة والحريات والديمقراطية والحقوق والمواطنة المتساوية باعتبارها رائدة في مجال الديمقراطية والحريات. وفي اللقاء- الذي حضره من الجانب الأميركي الملحق العسكري العقيد/ وليم موني- جرى بحث مستجدات الوضع الراهن في اليمن على خلفية التصعيدات الأخيرة التي تنتهجها بقايا النظام في منطقتي أرحب ونهم في محافظة صنعاء وكذلك القصف العشوائي الكثيف على مدنية تعز ومساكن المواطنين والآمنين في منازلهم ومحاولاتهم العبثية واليائسة لجر البلاد إلى دائرة العنف والاقتتال. وخلال اللقاء اطلع الأخ اللواء/ علي محسن صالح الأحمر، سعادة السفير الأميريكي على التطورات والتصعيدات التي ينتهجها بقايا النظام ولا يزال والتصعيدات المستمرة التي يتعمد افتعالها وارتكابها في حق أبناء شعبنا. من جانبه أكد السفير الأميركي/ جيرالد فاير ستاين أن المجتمع الدولي يراقب ما يجري في اليمن عن كثب، خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم(2014)، وينتظر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة خلال ثلاثين يوماً منذ صدور القرار تقريراً عن الوضع في اليمن ومدى تطبيق القرار على الأرض، وأكد السفير أن المعلومات الأولية حول حادثة تفجيرات المطار كانت مغلوطة، وتأكد فيما بعد أن التفجيرات كانت داخلية من نفس المطار.