أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة وبالتفاف شعبي من رجال القبائل وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية تمر بمرحلة حاسمة، وان شعبنا وأمتنا العربية تعيش أخطر لحظات الصراع مع مشروع إيران وأذيالها في موطن العروبة. وأشار رئيس الوزراء، خلال اتصالات هاتفية، اجراها اليوم، مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء محمد الحبيشي، إلى أن المعركة الوجودية والمصيرية التي يخوضها الجيش الوطني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية، باتت اليوم في منعطف خطير يتطلب منا جميعاً مزيداً من رص الصفوف وتوحيد الجهود والابتعاد عن الحسابات الضيقة وتغليب المصالح الوطنية العليا. وشدد على ضرورة العمل بكل تصميم وإصرار حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق النصر الكامل وتلبية تطلعات شعبنا الأبي الذي أبدع في رسم لوحة الصمود الوطني وأثبت أنه شعب مقاوم بطل لا ترهبه التحديات ولا تنال من عزمه الخطوب. واطلع الدكتور معين عبدالملك، من وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، على الاستعدادات الجاري ترتيبها بأشراف مباشر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي وقيادة قوات التحالف، لاستعادة واستكمال تحرير محافظة الجوف و إلى تقرير عن تطور العمليات الميدانية والعسكرية خلال الأيام القليلة الماضية والترتيبات الجارية للانتقال إلى مرحلة الهجوم وردع المليشيات الحوثية التي كشفت للعالم أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها هي لغة السلاح والقوة. وأشاد رئيس الوزراء، بالروح المعنوية العالية لقادة وافراد الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل واهمية استمرار التحلي بهذه الروح المعنوية باعتبارها السلاح الأقوى والأكثر تأثيرا وفعالية في تحقيق الانتصار الكبير ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.. مثمنا الدور والاسناد اللوجستي الكامل من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين يساهمون في تحمل عبء كبير في العملية العسكرية لاستكمال انهاء الانقلاب.