قالت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن إن قافلتين اغاثة وصلتا عصر اليوم السبت لدعم المتضررين من سيول الأمطار. حيث وصلت قافلة غذائية وايوائية مقدمة من السلطة المحلية لمحافظة تعز. وأشار القائمون على القافلة إلى إن القافلة جاءت تلبية للروابط الأخوية بين أبناء الشعب الواحد وأن تعز رغم ما تعانيه لكنها لا تنسى المنكوبين من أبناء عدن جراء كارثة السيول. واحتوت القافلة المكونة من سبعين طناً على مواد اغاثية متنوعة، وذلك ضمن جهود التخفيف من معاناة المتضررين جراء السيول. كما وصلت اليوم السبت ايضاً قافلة إغاثة عاجلة، مقدمة من محافظة حضرموت، للمتضررين من السيول في عدن. وتتكون القافلة من 18 شاحنة، محملة بمواد غذائية أساسية، وإغاثية، سلمت للجنة مختصة، بمحافظة عدن. وشارك في تجهيز القافلة، رجال الأعمال الحضارم، والمواطنين، وقيادتي السلطة المحلية بالمحافظة، والمنطقة العسكرية الثانية. يأتي هذا تزامناً مع استمرار تنصل ما يسمى "المجلس الانتقالي" من اغاثة المتضررين وتعويضهم، والهروب إلى تحميل الحكومة المسوؤلية. كما يعرقل الانتقالي أي جهود حكومية لإغاثة المتضررين وعودة الحكومة إلى عدن للقيام بواجبها الوطني تجاه سكان المدينة. وكانت الحكومة قد حملت المجلس الانتقالي مسؤولية عرقلة عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، واعتبرته تصرفاً غير مسؤول.