أثرت السيول الجارفة على آلاف العائلات في اليمن التي تعاني أصلا بسبب الحرب الدائر منذ خمس سنوات، جراء انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة. وقالت الأممالمتحدة إن تقارير ميدانية رصدت أكثر من 100،000 شخص في جميع أنحاء اليمن بالأمطار الغزيرة والفيضانات. وأكدت السلطات الصحية في محافظة عدن، واحدة من أكثر المناطق تضررا، وفاة سبعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال. وفقِد شخصان، كما تم الإبلاغ عن حالات وفاة وإصابة أخرى في أمكان أخرى من البلاد. وتعد محافظاتعدن وأبين ولحج ومأرب وصنعاء ومدينة صنعاء الأكثر تضررا. وذكرت الأممالمتحدة أن هذه المأساة تأتي على رأس أزمة كوفيد-19، التي تأتي على رأس حالة ما قبل المجاعة العام الماضي، والتي جاءت على رأس أسوأ تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث. وأشارت إلى أن الظروف صعبة بشكل خاص بالنسبة لآلاف العائلات التي نزحت بالفعل من سكنها الأصلي وفقدت الآن المأوى وحصص الغذاء واللوازم المنزلية. وأكدت الأممالمتحدة أن ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. عشرة ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة و7 مليون شخص يعانون من سوء التغذية. من بين 41 برنامجا إنسانيا رئيسيا تابعا للأمم المتحدة، سيخفض 31 برنامجا أو يغلق ما لم يتم تلقي التمويل على وجه السرعة.