أعرب مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، عن "القلق العميق بشأن المخاطر المتزايدة، لناقلة النفط صافر، قبالة سواحل اليمن"، ودعا مليشيا الحوثي، إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة دون مزيد من التأخير لتسهيل الوصول غير المشروط لخبراء الأممالمتحدة إلى الناقلة". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الإندونيسي ديان تريانسياه دجاني، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري. وقال دجاني، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس حول اليمن: "كرر أعضاء المجلس الإعراب عن القلق الشديد إزاء المخاطرة المتزايدة التي تشكلها الناقلة صافر". والإثنين، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ان "المناقشات جارية مع جماعة أنصار الله (الحوثي) بشأن وصول الفريق الأممي إلى الناقلة". والسبت، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن تسرب النفط من ناقلة "صافر" سيضر بشدة بالنظم البيئية للبحر الأحمر، حسب بيان صادر عن الناطق باسمه، استيفان دوجريك. ولم تتم صيانة الناقلة القديمة منذ العام 2015 تقريبا، وقد تتسبب في حدوث تسرب نفطي كبير أو انفجار أو حريق قد يكون له عواقب بيئية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة، وفقا للبيان. وكانت جماعة الحوثي، المسيطرة على الحُديدة، تشترط بيع نفط خزان الناقلة لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة، ما جعل الأزمة تستمر سنوات. *الأناضول