الشهيد والقائد البطل الشيخ ربيش علي وهبان العليي ، القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب، وهب حياته وروحه من أجل الوطن، توجعت وحزنت لرحيلة جميع شرائح المجتمع وبكته اليمن من أقصاها إلى أقصاها لرحيله. شريحة الإعلاميين وهي الشريحة الأقرب إلى القادة والأبطال والأكثر متابعة لمواقفهم البطولية ، عبرت عن حزنها الشديد لرحيل الشهيد البطل وكتبت عن مناقب الشهيد بدموع حزينة وقلوب موجوعة . حيث عبر الصحفي والكاتب رشاد الشرعبي عن حزنه الشديد على رحيل الشهيد البطل، حيث على صفحته في شبكة التواصل "أدهشني الشهيد كثيراً وهو يتحدث في آخر لقاء جمعنا بالرياض قبل عدة اشهر، عن ضرورة عودتنا جميعا الي الوطن اما واستعدناه كاملا من مليشيا الحوثي العنصرية الإيرانية او نموت على أرضه". وأضاف "الشهيد رحمه الله كان برلمانياً إصلاحياً شجاعاً وشيخاً قبلياً يحمل قلب ثائر، يرفض الظلم والاستبداد وقدم روحه فداءً للوطن الذي احبه في مواجهة مليشيا الكهنوت، وفي مفتتح شهر سبتمبر العظيم". أما الصحفي نبيل سبيع فقال إن البطل ربيش العليي نال شرف قتال المليشيا وشرف الإستشهاد في مواجهتها. الصحفي فائد دحان قال "من حق كل جمهوري ان يفتخر بك ومن حق أي إصلاحي ان يضعك وسام للنضال أمام المزايدين على حزب تمثله في مجلس نواب الشعب، فمنذ بداية المعركة سبقوك الكثير ولكن عبيد دعاة النضال والحرية ينالون منكم بالكذب والتدليس الرخيص. وأضاف دحان "في شهر سبتمبر التحرير والخير والبركات لك ولكل شهداء اليمن الرحمة والمغفرة والخلود والمجد". الشاعر عامر السعيدي كتب عن الشهيد مقالا مطولاً قال فيه "يوم تحول أولاد وأحفاد قادة الجمهورية إلى عكفه للإماميين الجدد، وألحقوا العار بنضالات الآباء، وقف ربيش في صف الجمهورية مستلهما روح الثورة السبتمبرية من والده الجسور ومسكونا بأرواح أبطالها سائرا على درب علي عبدالمغني حتى لحق به على نفس الخطأ وفي ذات الأرض في صرواح". وعبر السعيدي عن حزنه على رحيل الشهيد قائلا : أي حزن ذلك الذي ينخر القلب على رجل لا علاقة لك به ولا روابط بينكما ولا صداقات سوى الشراكة في الموقف الوطني مع فارق كبير لصالح الدم الساخن وهو ينز في سبيل اليمن. الكاتب محمد دبوان قال "لا بد أن ثمة قيمة أعلى للشهيد كان يحرسها ببندقيته في أرض سبأ، كان يدافع عن حق اليمني في العيش ملكًا على أرضه، كان يطلق النار؛ كي لا تشعر أحفاده من بعده بالعار حين تكبر وتجد نفسها رهينة لحكم السلالة..كان يحرس القيم الكبرى للنضال: الحرية، الجمهورية، الكرامة، وإرادة الناس..وسقط كي تظل القيمة حية والأرض موفورة الشرف". وأضاف دبوان بأن الشيخ ربيش، رحل في باكورة سبتمبر، ولا أظنه توقيتًا حدث بالصدفة، لقد إختاره الموت في توقيت يهب رحيله معنى وقيمة، توقيت يضعه في موكب أبطال الجمهورية، حيث أدى ركعته الأخيرة في شهر ميلادها الكبير ورحل ملفوفًا بمجد الأبطال العظام. الصحفي مازن عقلان قال "لا تحولوا استشهاد بطل ملهم مثل هذا القيل اليماني الى مناحة ونحيب، استمعت لفيديوهات تكلم فيها الشيخ ربيش العليي؛ وكأنه الزبيري في خطبه العصماء". وأضاف " هذا رجل اختار طريقه شجاعة ووضوح، وذهب نحو الشهادة بكل وعي وإدراك لحقيقة المعركة والمصير". وأشار عقلان إلى أن الشهيد ربيش العليي كان بطلاً ومارداً جمهورياً عظيم ، يجب أن يتحول الى أيقونة للشرفاء والاحرار، في اخلاص العمل وتجديد النوايا ، واستعادة البوصلة ، والسير بشجاعة وعزم ، نحو ما يخلصنا من الكهنوت الشيعي الايراني. وذكر عقلان مقولة الشهيد رحمه الله والذي قال باننا خلقنا احرار .. وتأبى نفوسنا أن نكون عبيد ونسلم بالولاء والطاعة والخضوع لغير الله عز وجل ، مشيراً إلى أن الشهيد رحمه الله أراد أن يشعل موته همم الرجال فلا تحولوا استشهاده الى مبكى وعنوان للقنوط. الصحفي والإعلامي حسن الفقيه أكد بان دماء القادة قرابين نصر مؤزر لن يطول، وخاطب المحبطين قائلا : لكل المحبطين روّضوا إحباطكم بتضحيات وعزائم واستبسال الرجال، ولكل المثبطين ابتلعوا ألسنتكم فلا قيمة لإرجافكم أمام معركة يهون في سبيلها كل نفيس وغال.. وتابع الفقيه حديث قائلا ً: إنها اليمن وإنها الجمهورية، وإنها الكرامة ثلاثية وخارطة الوجود، وبدون اليمن الجمهوري وكرامته ومجده فلا قيمة لألف حياة وحياة.. الصحفي أحمد ماهر قال "استشهد البرلماني والقيادي بحزب الإصلاح الشيخ ربيش علي وهبان العليي وهو بالصفوف الأولى يُحارب مليشيات الحوثي الإيرانية". واشار ماهر إلى أن الشهيد ربيش ليس الشهيد الاول ولن يكون الأخير من قيادات حزب الإصلاح التي تدافع عن اليمن بأكثر من جبهة. وأشار إلى أنه وبعد هذا الدماء الطاهرة التي تسقط من أجل الدفاع عن اليمن يأتي لك إعلام الماجور ليتهمون الإصلاح بانه يسلم الجبهات للحوثيين؟.