دعت مسيرة شاركت فيها عشرات الآلف من النساء في مدينة إب اليوم مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على صالح ورموز نظامه وإلغاء بند الحصانة التي منحته المبادرة الخليجية. وكانت المسيرة انطلقت من جوار معهد مصعب بن عمير, حيث توافدت حرائر إب استجابة لدعوة بالتظاهر والخروج أمس لرفض منح صالح حصانه وتنديدا باستمرار جرائمه. وقد رددن هتافات"لا يركن راس الطغيان ..دم الشهداء مش مجان ",كما تعهدن بملاحقة قاتليهم وتقديمهم للعدالة. وشاطرت نساء ذمار مثيلاتهن في إب,وخرجن في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة للتعبير عن رفضهن لمبدأ الحصانة الذي منح صالح بموجبه الإفلات من العقاب والعدالة. وطالبت المتظاهرات بالاستمرار في الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف, ودعين إلى تقديم صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية مع أبنائه وأبناء أخيه الذين يديرون الأجهزة الأمنية باعتبارهم "مجرمي حرب". وشهدت مدينة تعز هي الأخرى مسيرات نسائية مماثلة, وذلك استمرار لنهج التصعيد الثوري الهادف إلى إسقاط بقايا النظام العائلي ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المتظاهرين والسكان المدنيين. وقد عبرت المتظاهرات عن تنديدهن بما تقوم به قوات صالح في تعز وصنعاء وأرحب ونهم من قصف بمختلف الأسلحة خلف ضحايا بشرية ومادية.