احتشد ملايين اليمنيين في أكثر من 36 ساحة للحرية والتغيير في جمعة " لاحصانة للقتلة " مؤكدين رفضهم لأي حصانة قد تمنح لصالح وأفراد عصابته المتورطين في جرائم ضد الإنسانية بحق اليمنيين ، منددين بالجرائم التي يرتكبها أمام مرأى ومسمع من العالم بحق نساء وأطفال تعز وأرحب. حجة فقد أحيا عشرات الآلاف من أبناء محافظة حجة اليوم صلاة جمعة " لا حصانة للقتلة" بساحة الحرية بميدان حورة على طريق الحسم الثوري مطالبين المجتمع الدولي بعدم منح صالح وعائلته وكل من تورط معهم أي حصانة تقيهم من المسائلة القانونية والمحاكمة كونهم متورطين في قتل الالاف من اليمنيين والشباب السلميين وإحالة ملفاتهم إلى محكمة الجنيات الدولية لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من قتل بحق شباب الثورة السلمية واعتبر خطيب ساحة الحرية الشيخ أحمد العسي استمرار بقايا نظام صالح وعائلته في استخدام الأسلحة الثقيلة ضد أبناء تعز وأرحب رسالة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في اليمن ، وهي رسالة تحدٍ واضحة من النظام العائلي في اليمن ، ولذا فإن على المجتمع الدولي أن يضع قضية اليمنيين ضمن أولوياته وأن هذا النظام الغاشم الظالم الذي يستخدم الأسلحة المدمرة ضد شعبه يجب أن يتوقف وفوراً. ويضيف "العسي": إننا نحث إخواننا في محافظة تعز الباسلة تعز الثورة والصمود بألا ترهبهم هذه العنجهية من علي صالح وأن مصيره إلى المحاكمة، لأن كل قطرة دم سيحاسب عليها هو ومن معه عاجلاً إن شاء الله. وأشار العسي بأن أفعال القتل والمجازر الجماعية على الأحياء السكنية والمسالمين في ميادين الحرية هي أفعال عاجز ، ومتخبط أيضاً وما حصل في تعزوارحبوصنعاء دلالة واضحة على قوة الثورة فيها وزخمها وليس ضعف في أبنائها ، لكن على الأسرة الحاكمة ان تعي بأنها مهما مارست من قتل على محافظة تعز الأبية خاصة فلن تستطيع أن تردها عن مسيرة الثورة، لأننا في أرجاء اليمن قاطبة نحس ونشعر بأننا جزء منها، فكلنا تعز الثورة وتعز الفداء، ومن هنا من محافظة حجة نعلن تضامننا ووقوفنا مع أبناء تعز الأحرار ، ونؤكد لهم بأن القتلة لن يفلتوا من العقاب القانوني والعاجل . واكد الخطيب أن لا حصانة للقتلة ابدا وأن الشريعة الإسلامية لم تبرأ القاتل من القتل وأن عليه أن يمثل للعدالة السماوية وأن يحتكم إليها وأن يقص منه لمن قتله آجلا حتى يكون عبرة لكل قاتل ، مشيرا بان دماء المسلمين لها حرمة عظيمة عند الله وتعد من أكبر الذنوب عند الله عز وجل إلى ذلك خرجت اليوم في جمعة لا حصانة للقتلة مسيرة لعشرات الالاف طالب المشاركون فيها بسرعة إحالة صالح واولاده للجنايات الدولية ، مستنكرة الجرائم البشعة لهذا النظام القاتل ضد ابناء تعز وارحب معلنين تضامنهم الكامل معهم وفي المسيرة هتف المشاركون لأبناء تعز وارحب الصامدتين ضد الالة العسكرية القاتلة لنظام صالح ، كما رفعوا لافتات استنكرت تلك الجرائم وطالبت الصامتين الخروج عن صمتهم ومخاطبة النظام بكلمة الحق التي لا يجب السكوت عليها بل يعتبر قولها جهاد . وأشار" المشاركون إلى أنه لا حصانة للقتلة والمجرمين وقطاع الطرق والخدمات على المواطنين والعزل من ابناء اليمن وانه على المجتمع الدولي أن يقول كلمته الي لا يجب السكوت عليها وخاصة في ظل ما تقوم به الاسرة الحاكمة من قتل لليمنيين في تحد واضح للمجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي شبوة نفذ شباب الثورة في محافظة شبوة، وقفة احتجاجية عقب صلاة جمعة «لا حصانة للقتلة»، احتجاجا على تقديم أي ضمانات وحصانة لصالح وأركان نظامه، من المحاكمة جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق المعتصمين السلميين والمدنيين في صنعاءوتعز وأرحب وكان الآلاف من أبناء شبوة أحيوا جمعة «لا حصانة للقتلة». وأكد خطيب الجمعة الشيخ عوض ضيفير بأن من قتل ومارس أبشع الجرائم بحق شعبه لا يستحق الحصانة ولا الضمانة من النجاة من العقاب، لأن دماء الأبرياء ستظل معلقة في رقابهم. ودعا:جميع أحرار العالم لأن يتخذوا مواقف أكثر جدية من نظام صالح وجرائمه بحق شبعه، كما ناشد الأشقاء والأصدقاء إلى سحب الضمانات التي أعطتها المبادرة الخليجية للقتلة، حتى لا يرتكبوا مزيدا من الجرائم. من جانبها أعلنت اللجنة الإعلامية بساحة التغيير بشبوة استضافة فرقة أطياف مأرب بقيادة المنشد عصام الحميدي مساء السبت ضمن برنامجها الترفيهي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتصعيد الثوري للثورة السلمية. تعز... المدينة الدامية شهدت مدينة تعز منذ فجر يوم الجمعة أشد وأعنف قصف على معظم أحياء المدينة وذلك بالقصف المدفعي وقذائف الدبابات من عدة مواقع وثكنات عسكرية منها قلعة القاهرة ومستشفى الثورة وجبل جرة ومدرسة الشعب مما أوقف حركة السير بالمدينة تقريباً ونتج عن ذلك هدم عشرات المنازل وسقوط 14 شهيداً بينهم 5 نساء وطفلين، وعند الساعة ال12 ظهراً وبينما ترجل الخطيب في ساحة الحرية الأستاذ / أحمد عبد الرب الصلوي منبر الساحة ليخطب جمعة " لاضمانة للقتلة " تم إطلاق النار من قذائف الرشاشات الثقيلة والمعدلات بشكل كثيف من ثكنة مستشفى الثورة والمعهد الصحي على الساحة والمصلين فيها يستمعون الخطبة مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى بينهم الدكتور / عبدالله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بمحافظة تعز وحين ثبت الناس ولم يتحركوا من الساحة نتيجة للقصف الكثيف بالرشاشات والمعدلات الثقيلة على وسط الساحة مباشرة , لجأ أفراد الحرس العائلي في ثكنة مستشفى الثورة إلى إطلاق قذائف المدفعية الثقيلة على الساحة وتحديدأ الجهة الغربية من الساحة حيث مصلى النساء وكأنهم يستهدفون النساء في مصلاهن بساحة الحرية ونتج عن ذلك سقوط ثلاث نساء شهيدات في هذا القصف الجنوني والعديد من الجرحى في أوساط النساء وكذلك في مصلى الرجال القريب من مصلى النساء. وبعد الصلاة مباشرة تحرك جموع المصلون الذين يقدر عددهم بمئات الالاف من ساحة الحرية باتجاه حارة الروضة ومستشفى الروضة حيث كان هذا الحي من ضمن الأحياء المستهدفة للقصف العنيف من أكثر من إتجاه عسكري يتبع الحرس العائلي في المدينة ووصلوا إلى مكان المستشفى .وهتفوا للشهداء وللجرحى . كما تم استهداف مستشفى الروضة بالقذائف المدفعية على سطح ونوافذ المستشفى مما أدى إلى سقوط شهيدين والعديد من الجرحى داخل مبنى المستشفى. ثوار عدن يبعثون برسالة إجلال واكبار لحرائر وأحرار تعز خرج الآلاف من ثوار عدن في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة كريتر ظهر اليوم تنديداً بجرائم صالح و أولاده المستمرة بحق أبناء الشعب اليمني الثائر عموماً ومدينة تعز خصوصاً. وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة الحرية بكريتر عقب صلاة الجمعة الشعارات المطالبة بتقديم صالح و أسرته إلى المحاكمة العاجلة مثل "لا حصانة لا ضمانة سيحاكم صالح وأعوانه" و "الشعب يريد محاكمة السفاح" و "لا تفاهم لا حوار الإعدام آخر قرار" و "لابد من محاكمة وعلي في رأس القائمة"، كما ردد المشاركون الشعارات المتضامنة مع ثوار تعز مثل "تعز حرة لا تهان" و "من عدن تحية لتعز الأبية" و خاطب الثوار المبعوث الأممي جمال بن عمر بالشعار "ياجمال بن عمر صالح بالقتل قد أمر". وحيا ثوار عدن صمود إخوانهم في تعز وفي مقدمتهم نساءها الحرائر مؤكدين بأن تلك الدماء الطاهر التي سالت ستزيد من وهج الثورة وإصرار الثوار، وستكون لعنة على القتلة و ستطاردهم حتى في منامهم وصدر عن المسيرة بيان جاء فيه" إن صمود هذا الشعب الأبي المجاهد الثائر قد ضرب مثالاً رائعًا لكل شعوب العالم في كيفية انتزاع الحقوق والحريات وذلك بأسلوب حضاري أذهل الأمم وأبهر دول العالم قاطبة. وأكد البيان "أن الشرائع السماوية كافة والقيم الإنسانية جميعها تكفل القصاص لكل من سفك دمه وانتهكت آدميته وزوت إرادته وعليه فإننا في هذه الجمعة المباركة نعلنها صرخة مدوية أن لا حصانة لكل من قتل الشباب والشيوخ والنساء ومن الأطفال. وأضاف البيان"نقول لهذا النظام الفاسد القاتل العابث لقد وثقت كل جرائمك ولدينا ملفات متكاملة تثبت كل الانتهاكات اللاإنسانية بحق هذا الشعب اليمني العظيم. وطالب البيان المجتمع الدوليأن يساعد الثوار في تحويل هؤلاء القتلة على رأسهم علي عفاش إلى محكمة الجنايات الدولية وذلك لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم، كما دعاهم إلى رفع كل أنواع الحصانة المقدمة لهذا النظام الهمجي البربري لكي تأخذ العدالة مجراها. واختتم البيان بتحذير لكل من تسول له نفسه العبث بأمن محافظة عدن و أن ثوار عدن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام عمليات نقل السلاح عبر ميناء عدن، مؤكدين عن وجود خطة أعدها الثوار لمنع تكرار تلك العمليات التي تستهدف قتل الشباب وقمع إرادة الشعب. الضالع وفي الضالع شارك عشرات الآلاف من ثوار محافظة الضالع في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية في مدينة دمت عقب صلاة جمعة "رفض الحصانة للقتلة" وجابت الشارع العام ذهابا وإياب وهي تردد الهتافات والشعارات المنددة بجرائم القتل والإرهاب الممنهج من قبل قوات صالح وعائلته ورفض أي حصانة للقتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب اليمني. وفي المسيرة طالب المشاركون بإحالة ملفات صالح وعائلته إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، وهتف المتظاهرون : "لا حصانة لا ضمانة .. يحاكم صالح وأعوانه"،"لا حصانة للسفاح.. يا شهيد ارتاح.. ارتاح" وناشد المتظاهرون مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر بالتدخل الإنساني العاجل لإعادة التيار الكهربائي المقطوع عن الشعب اليمني منذ عدة أشهر في إطار سياسية العقاب الجماعي الذي تنفذه عائلة صالح بحق اليمنيين. ودان ثوار الضالع في بيان لهم مذابح صالح وعائلته المستمرة بحق السكان في مدينة تعز وأرحب ونهم وناشدوا الضمير الإنساني سرعة التحرك لإنقاذ الشعب اليمني من جرائم صالح وإيقاف نزيف الدم المستمر منذ انطلاقة الثورة الشعبية السلمية المطالبة برحيله. وجدد شباب الثورة بالضالع تمسكهم بالخيار السلمي لإسقاط نظام صالح المتهالك ورفضهم المطلق لأية تسويات سياسية أو حصانات تمكن القتلة والمجرمين الإفلات من العقاب، مشيرين إلى أن مسألة التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل صالح من عدمها هو أمر لا يعنيهم إطلاقا من قريب أو بعيد لكون خروجهم للساحات والميادين وتقديم التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى لم يكن الهدف منه التوصل إلى تسوية سياسية وإنما من أجل إسقاط نظام صالح وعائلته ومحاكمتهم على جرائمهم وبناء يمن جديد قوي وموحد. إب وفي إب احتشد أكثر من مليون ثائر في ساحات إبويريم والقاعدة في جمعة (لا حصانة للقتلة) منددين بجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء أرحب وتعز ومطالبين بمحاكمة صالح كمجرم حرب وبتجميد أرصدته وأعوانه كما طالبوا قادة الثورة بسرعة الحسم الثوري واللقاء القبض عليه وكان خطباء الجمعة الأستاذ محمد سيف عبدالله وعبد الواحد النجار والأستاذ عبدالله عبداللطيف قد أكدوا في خطبتهم أن مصير صالح لن يكون استثناء عن مصير زين العابدين وان نصر الثورة أصبح قريب. مشيرين بأن صالح إذا لم يوقع فان الثوار والعالم باتجاه فرض عقوبات دوليه وتحت البند السابع. وبعد صلاة الجمعة خرجت مسيرتان في يريموإب ووقفه احتجاجيه في القاعدة منددين بسياسة الحصار الجماعي وانعدام المشتقات النفطية والإطفاء المتعمد والممنهج للكهرباء متوعدين صالح بالاستمرار حتى تحقيق جميع أهداف الثورة. صعدة كما خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة صباح اليوم الجمعة بمحافظة صعدة جابت شوارع مدينة صعدة مؤكدين على الإستمرار في الثورة حتى تتحقق كامل أهدافها. وقدم خلال المسيرة فقرات شعرية وكلمات خطابية، وتلا ذلك بيان المسيرة الذي ندد بالمجازر التي يرتكبها النظام في (محافظتي تعزوصنعاء)، معتبراً أن تلك المجازر لن تثني الشعب عن الإستمرار في النضال من أجل نيل الحرية والكرامة ومصير القاتل هي المحاكمة العادلة بإذن الله ولن تغني عنه الضمانات. وذكر البيان أن الكثير من أعداء الثورة اليمنية من أعوان النظام الظالم يحاولون بكل جهودهم إدخال البلاد في دوامة الصراعات والخلافات المذهبية من خلال التحريض المذهبي من على المنابر، و عبر وسائل الإعلام، والمطبوعات وإصدار الفتاوى التكفيرية، وتحريم الثورة الشعبية، وتكفير كل من يخرج ثائراً منتفضاً ضد الكبرياء والإستبداد، وذلك من أجل إشغال الشعب عن المطالبة بإسقاط النظام الدموي والذي لم يعد يملك أي شرعية لا قانونية ولا أخلاقية ولا دينية. أختتم البيان بالدعوة لأبناء الشعب اليمني الإستمرار في إعطاء هذه الثورة المباركة المزيد من الحضور والثبات، ففي ذلك خير عظيم وألا يلقوا بالاً لتلك الدعوات الطائفية والمذهبية التي تطبل للظالم وتدعوا لبقائه. البيضاء وفي شهدت ساحتا أبناء الثوار بالبيضاء والحرية برداع تزايداً ملحوظاً وامتداداً متزايداً في جمعة "لا حصانة للقتلة"حيث لوحظ التزايد المستمر في التوافد إلى الساحات في الجمع الأخيرة. خطيب ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء الأستاذ/ محمد أحمد البرهمي "رئيس المجلس التنظيمي للساحة" تطرق في خطبتيه إلى أهم الإنجازات للثورة السلمية ومن أهمها قيام الثورة ذاتها ضد نظام الظلم والقهر والاستبداد والنهب لخيرات البلاد وكذلك إنهاء حكم الفرد والتوريث، مؤكداً أن صمام أمان نجاح الثورة هو في سلميتها، السلمية التي سببت أرقاً للنظام التي تعود إراقة الدماء وإثارة الفوضى والعيش في جو الأزمات، السلمية التي ساهمت في إيقاف حالات الثأر، ونبه الخطيب الثوار إلى ضرورة التيقظ إلى مؤامرات بقايا النظام اليائسة للتحرش بين الثوار. الحديدة كما أدى الآلاف من ثوار الحديدة صلاة جمعة (لا حصانة للقتلة) بساحة التغيير بحديقة الشعب، مؤكدين على استمرارهم في ثورتهم السلمية وأن مصير الرئيس علي عبد الله صالح وعائلته السجن والمحاكمة باعتباره مجرم حرب.. حيث أكد خطيب الجمعة الداعية شبيل أبوالغيث بأن مصير القتلة ومرتكبي الجرائم وكل من أسال قطرة دم من دماء شعبه المحاكمة والسجن ولا يستحقون الحصانة والضمانة.. فما بالكم بمن أراق انهاراً من الدماء مناشداً الأشقاء والأصدقاء إلى سحب الضمانات التي أعطتها المبادرة الخليجية ل"صالح"وزمرته القاتلة حتى لا يرتكبوا مزيدا من الجرائم. كما هتف شباب التغيير عقب صلاة الجمعة لأحرار تعز مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم وأن مرتكبي الجرائم بحقهم لن يفلتوا من المحاكمة وقد رد الثوار شعارات منها" لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه " كما خرجت عصر اليوم مسيرة نسائية حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بمحافظة الحديدة تضامنا مع حرائر وثوار تعز. هذا وقد رددت المتظاهرات في المسيرة شعارات تطالب برفع الغطاء عن صالح وعدم منحه أي ضمانة أو حماية باعتباره مجرم حرب ولم يتوقف الحد عند قتل الشباب الأحرار بل تعدى ذلك بقتل النساء والأطفال. كما نددن المتظاهرات بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الحرس العائلي بساحة الحرية بتعز وسقط خلالها 15شهيداً بينهم 3 نساء وطفلين. وأكدن المتظاهرات بأن دماء الشهيدات اللاتي سقطن اليوم في تعز"زينب- ياسمين- تفاحه" ودماء الثوار الأحرار لن تذهب هدراً ولن تسقط بالتقادم. ذمار كما شاركت جموع حاشدة بذمار اليوم في لإحياء جمعة "لا حصانة للقتلة" وبدأوا الجمعة بمسيرة كبيرة عبرت عن رفضها القاطع لمنح نظام القتلة وعصابة النظام العائلي وعلى رأسه صالح أي ضمانات أو حصانات تجعلهم بمنأى عن العدالة. وجابت الحشود شوارع مدينة ذمار قبل أن تصل إلى ساحة التغيير حيث تقام صلاة الجمعة، رافعين لافتات أكدت على التصعيد الثوري، حتى اسقاط النظام العائلي والقبض على صالح وأعوانه وتقديمهم للقضاء. ورددوا شعارات أكدت الرفض لمنح صالح وعصابته أي حصانة من العدالة، وقد اقترفوا أبشع الجرائم، ومارسوا ضد الشعب اليمني كل أشكال القمع والحصار وقطع الخدمات الأساسية، وما زلوا يواصلوا جرائمهم المستمرة في القيام بحرب إجرامية ضد القرى الآمنة والأحياء السكنية والمنازل، وما يقومون به من قتل للأطفال والنساء، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر قوة من النظام الإجرامي. كما طالبت المسيرة محكمة الجنايات الدولية سرعة إصدار مذكرة اعتقال بحق صالح وأفراد عائلته وزبانيته من القتلة والمجرمين، مؤكدين أن أبناء الشعب اليمني الأحرار قد قطعوا عهداً على أنفسهم أن لا يفلت المجرم صالح وأعوانه من العقاب العادل على ما اقترفوه من مجازر دموية، وأنهم يرفضون أي وساطات أو اتفاقات تمنحه أي حصانة أو ضمانة ليفلت من العقاب. وفور وصول أنباء سقوط شهداء وجرحى جراء قصف قوات صالح لتعز ردد عشرات الآلاف هتافات غاضبة تعهدت بالاقتصاص من السفاح وعبيده، وجددوا العهد للشهداء بالسير على نهج الثورة السلمية حتى تتحقق أهداف الثورة، ويقتص للشهداء من السفاحين والقتلة، كما هتفوا لتعز الصمود والثورة، وطالبوا العالم بالتدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية من قبل قوات صالح في تعز، ضد الأطفال والنساء. من جهته أكد خطيب جمعة "لا حصانة للقتلة" بذمار عبد الله الديلمي، أن الثوار لن يرضوا أن يمنح صالح وعصابته حصانة من العقاب، وأن دماء الشهداء تستوجب أن يخضعوا لمحاكمة عادلة تقتص للشهداء. وأضاف متسائلاً: "ماذا سنقول لأمهات الشهداء إن نحن منحنا القتلة حصانة؟ وماذا سنقول لأبناء الشهداء" وأردف "إن العدالة تقتضي أن يخضع صالح للمحاكمة العادلة على ما اقترفه بحق اليمنيين في تعز ومختلف مناطق اليمن". وحث الديلمي الثوار على وحدة الصف، والصمود حتى يتحقق النصر لليمن وأبناءه على العائلة الإجرامية، وأعوانها، مؤكداً أن النصر حليف أحرار وثوار اليمن.