عدن اونلاين/الضالع / بلال الربيه شارك عشرات الآلاف من ثوار محافظة الضالع في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية في مدينة دمت عقب صلاة جمعة "رفض الحصانة للقتلة" وجابت الشارع العام ذهابا وإياب وهي تردد الهتافات والشعارات المنددة بجرائم القتل والإرهاب الممنهج من قبل قوات صالح وعائلته ورفض أي حصانة للقتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب اليمني . وفي المسيرة طالب المشاركون بإحالة ملفات صالح وعائلته إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وهتف المتظاهرون : "لا حصانة لا ضمانة .. يحاكم صالح وأعوانه" .، "لا حصانة للسفاح .. يا شهيد ارتاح ..ارتاح" وناشدوا مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر بالتدخل الإنساني العاجل لإعادة التيار الكهربائي المقطوع عن الشعب اليمني منذ عدة أشهر في إطار سياسية العقاب الجماعي الذي تنفذه عائلة صالح بحق اليمنيين ودان ثوار الضالع في بيان لهم مذابح صالح وعائلته المستمرة بحق السكان في مدينة تعز وأرحب ونهم وناشدوا الضمير الإنساني سرعة التحرك لإنقاذ الشعب اليمني من جرائم صالح وإيقاف نزيف الدم المستمر منذ انطلاقة الثورة الشعبية السلمية المطالبة برحيله . وجدد شباب الثورة بالضالع تمسكهم بالخيار السلمي لإسقاط نظام صالح المتهالك ورفضهم المطلق لأية تسويات سياسية أو حصانات تمكن القتلة والمجرمين الإفلات من العقاب ، مشيرين إلى أن مسألة التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل صالح من عدمها هو أمر لا يعنيهم إطلاقا من قريب أو بعيد لكون خروجهم للساحات والميادين وتقديم التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى لم يكن الهدف منه التوصل إلى تسوية سياسية وإنما من أجل إسقاط نظام صالح وعائلته ومحاكمتهم على جرائمهم وبناء يمن جديد قوي وموحد . خطيب الجمعة في ساحة الحرية بدمت الاستاذ سعد الربيه قال : بسلميتكم ايها الثوار استطعتم ان تستصدروا قرارا من مجلس الامن .. وحشرتم صالح في زاوية ضيقة فاما ان يوقع واما ان يوضع في السجن فليس امامه الان الا ان يرضخ لمطالب شعبه ا وان ينتقل الى المحكمة .. واضاف الربيه : هناك من يريد ان يشق صف الثورة ، وان يحرض على بعض الثوار ، لابد من الاهتمام بوحدة الصف وجمع الكلمة ، لان الفرقة من اسباب الفشل ، لان الشعب اليمني تجاوز منطق الاحزاب والمناطقية والمذهبية ، تجاوزنا كل شي لاننا امام ثورة للشعب بكل فئاته ، لان اليمن الجديد والدولة المدنية التي يبحث عنها الناس بحاجة الى تجاوز كل الخلافات وان يكون الناس شركاء في الثروة والسلطة والمواطنة المتساوية . وقال الربية : الى ان الثورة يجب ان تحصر بين اسرة فاسدة وقلة من القتلة وبين شعب ثائر ، وان نتنبه الى ان النظام قد سلط الاعلام والاشاعات الى بث الفرقة بين الشعب ويحاول باعلامة وقنواته واعلامه الى جعل هناك ثورة مضادة وطابور خامس لافشال الثورة .