دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، اليوم الثلاثاء، المماطلات المستمرة من مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، فيما يخص ملف الصحفيين المختطفين. المنظمة استنكرت محاولات مليشيات الحوثي المتكررة استغلال الصحفيين في صفقات تبادل مقابل أسرى من مقاتليها، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين وضرورة تعويضهم تعويضا عادلا مقابل الظلم والجور الذي تعرضوا له خلال ست سنوات قضوها في سجون الجماعة. ونددت المنظمة في بيان لها بالإهمال المتعمد من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لملف الصحفيين اليمنيين المختطفين وجعلها ورقة بيد الأطراف اليمنية لاستخدامها كورقة ضغط أو للتربح في ملفات أخرى. وقالت المنظمة "إن مواقف الحكومة الشرعية وممثليها في مفاوضات سويسرا عكست موقفا مستفزا للأسرة الصحفية اليمنية التي شعرت بخذلان الجميع من خلال عدم التطرق إلى الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم كمدنيين يحميهم القانون الدولي". وطالبت المنظمة في بيانها المنظمات الدولية والمحلية بذل مزيد من الجهود في تحقيق حرية الصحفيين المختطفين الذين يقبعون في سجون المليشيا منذ أكثر من 5 أعوام.