كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية "أنه تم نقل الموظفين الأمريكيين التابعين للأمم المتحدة وبعض العاملين في المنظمات غير الحكومية إلى خارج مناطق سيطرة الحوثيين، وذلك تحسباً لتصنيف إدارة ترامب المحتمل للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران كإرهابيين". ونقلت المجلة، عن مسؤولين مطلعين على القرار "أن أكثر من عشرة أميركيين يعملون لدى الأممالمتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نُقلوا مؤقتًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء". ومساء الاثنين، أرسلت الأممالمتحدة رسالة عاجلة عبر واتساب إلى وكالات الإغاثة تحذر من أنه "من المرجح أن يتم تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الولاياتالمتحدة، حيث تشجع الأممالمتحدة جميع مواطني الولاياتالمتحدة على مغادرة شمال اليمن نظرا لأن التداعيات غير معروفة". ووفق الرسالة "فبينما أنه من غير المحتمل أن تكون التداعيات قاسية جدًا، كالتعرض للاختطاف على سبيل المثال، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقييد الحركة، فإنه سيتم استيعاب قائمة بالراغبين في مغادرة صنعاء إلى عدن أو أديس ابابا على متن رحلة، يوم الأربعاء". وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن القرار كان وشيكًا، فيما لم يصدر عن مسؤولي إدارة ترامب أي تصريحات علنية حول تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية. وقالت المجلة " من المحتمل أن يتم اعلان ذلك من قبل وزير الخارجية مايك بومبيو خلال رحلته إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل".