أُصيب 24 فلسطينيا، بجراح وبحالات اختناق، الثلاثاء، خلال تفريق الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان والممارسات الإسرائيلية، في منطقة الأغوار الشمالية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي إنهم قدموا العلاج لشابين أصيبا بالرصاص المطاطي، أحدهم في الفخذ والأخرى في البطن، تم نقلهما للعلاج في المستشفى الفلسطيني التركي في طوباس. وأشارت إلى أن طواقم الجمعية تعاملت ميدانيا مع فتاة أصيبت بالاعتداء بالضرب، و21 إصابة بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وفي وقت سابق أطلق جيش الاحتلال، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، المسيرة، التي دعت لها فصائل فلسطينية على أراضي قرية "حمصة الفوقا" التي تعرضت لعملية هدم مطلع الشهر الجاري. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالاستيطان الإسرائيلي. و"حمصة الفوقا" واحدة من بين 38 قرية بدوية، تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية. وحظي هدم القرية بتعاطف وإدانة، من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حيث شهدت زيارة لرؤساء بعثات وممثلين للوقوف على الدمار الذي خلفته الجرافات الإسرائيلية، مطالبين الاحتلال بوقف عمليات الهدم وتعويض المتضررين. ومنذ بداية العام الجاري 2020، هدم الاحتلال 689 مبنى بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وشرد 869 فلسطينيا وتركهم دون مأوى، وفق إحصاء حديث للأمم المتحدة.